سطوع الشمس سيؤمن للمواطن السوري الكهرباء والغاز وانخفاض سعر الفروج على ذمة مسؤولي “الحكومة البعلية”!
سناك سوري-رحاب تامر
توقع رئيس جمعية معتمدي الغاز في “دمشق” “صبري الشيخ” انتهاء اختناقات الغاز (الحكومة ترفض قول أزمة) مع تحسن الطقس وسطوع الشمس التي ستؤمن الطقس الدافئ فيتوقف المواطن (البطران) عن استخدام الغاز للتدفئة ويخف الطلب عليه ما يؤدي إلى توافره وانتهاء أزمته، خصوصاً أن ذلك في حال حدث سيتزامن مع وصول دفعات جديدة من المادة، (يعني رح نغرق بالغاز يلي مناخد جرة منو كل 23 يوم عالبطاقة الذكية).
تحسن الطقس وسطوع الشمس سينعكسان إيجاباً أيضاً على الكهرباء فلن يعود المواطن يستخدمها للتدفئة، وهو ما يؤدي إلى تخفيف التقنين الذي من الممكن أن يعود إلى نظام 2 قطع 4 تغذية بحسب ما نقلت “الوطن” عن مصدر في وزارة الكهرباء، وكل ذلك مشروط بالشمس الساطعة والطقس الدافئ، (دفئك يارب).
“الفروج” أيضاً دخل على خط تحسن الطقس، فبحسب ما نقلت ذات الصحيفة عن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “جمال الدين شعيب” فإنه مع بدء تحسن الطقس وارتفاع درجات الحرارة سينخفض سعر الفروج، لكون تكلفته ستنخفض في المداجن حيث لن يحتاج المربون لتكاليف إضافية لتدفئة الصيصان، (اللهم شمسن طقسنا قادر يا كريم).
كل تلك المزايا التي سيؤمنها “تحسن الطقس” للمواطن السوري لابد أن تدفع به لإقامة صلاة “الإستشماس” عسى أن يرأف الله بحاله، ويستجيب لصلواته.
بالمقابل يبدو أن حكومتنا كما الكثير من أراضينا “بعلية” تعتمد على خيرات السماء وطريقة إدارة الخالق لها، ليبقى السؤال الملح إن كانت كل أيامنا واحتياجاتنا مرهونة بتحسن الطقس، فما حاجتنا للحكومات والمسؤولين، يتساءل مواطن (عايش بالقدرة، يمشي على وزن سيري فعين الله ترعاك).
اقرأ أيضاً: سؤال للحكومات المتعاقبة.. أين ذهب “قرشنا الأبيض” الذي ادخرتموه لـ”يومنا الأسود”؟!