كيف تفاعل السوريون مع موكب نقل مومياءات ملوك وملكات مصر وما هو سبب بقاء شعر الملكة المصرية على حاله بعد آلاف السنين؟
سناك سوري-دمشق
ذُهل سوريون من كمية الكهرباء في موكب نقل مومياءات ملوك وملكات “مصر” الـ22، مساء أمس السبت، في حدث حظيّ باهتمام إعلامي عالمي، وبالتأكيد لم يمرّ دون تعليقات السوريين، وإسقاطاتهم.
عزّ في نفس “هبة”، كيف أن «كل الكرة الأرضية عمتحضر نقل المومياءات ونازلين حكي عن روعة الموضوع ونحنا ما عنا كهربا، كيف العالم عمتحتفل بحضارتها ونحن شو عميصير فينا»، كذلك فإن شعر الملكة “تي” الذي تم الحديث عنه كثيراً في السوشيل ميديا وكيف حافظ على نفسه رغم مرور آلاف السنين، أثار فضول “هبة” لتراه إلا أنها لم تنجح: «لك صرلي يومين عمحاول شوف الملكة أم شعر كثيف وماعمتتحمل الصورة».
لكنّ “نور” نبهّت صديقتها “هبة” إلى أمر غاية في الأهمية، وقالت في تعليق على منشورها: «لك مستئلة بموكب صهاريج البنزين إنت ها وما يرافقه من طوابير وأهزوجات».
ولإزالة حالة الفضول حول بقاء شعر الملكة المصرية “تي” على حاله، قال الدكتور “مختار الكسباني” عضو اللجنة العليا للمتاحف المصرية، في تصريح نقله موقع سكاي نيوز عربية، إن السبب يكمن لتعرض المومياء إلى عملية تحنيط عالية الدقة كونها ملكية، ما تسبب ببقاء الشعر على هذه الحالة.
اقرأ أيضاً: مصريون يشيدون بالسوريين المقيمين في بلادهم: “حسنّتوا من ثقافة الطعام عندينا”!
بالعودة إلى تعليقات السوريين، رأت “هبة” (غير هبة الأولانية)، أنه ما حدا أحسن من حدا، «نحن كمان أبهرنا العالم بأطول طوابير للمحروقات»، في حين انساقت “غنوى” مع مطالب المسؤولين السوريين المتكررة في ضرورة ترشيد الكهرباء وقالت: «قديش في بعزقة بالكهربا»، ومثلها “رهف”: «حلو، كمية الكهربا مذهلة للصراحة».
«مصر أم الدنيا وسوريا خالتها مرة أبوها»، يقول “أشرف”، في حين يعبر “محمد” عن إحدى أمنياته، قائلاً: «ياريت لو أخدو معهم مخترع البطاقة الذكية يقعد معهم شي 3 أو 4 آلاف سنة»، وطبعا كان هناك الكثير من التعليقات التي أبدى أصحابها إعجابا بالحدث من تنظيم وموسيقا وتصوير.
وكانت مومياءات ملوك وملكات “مصر” الـ22، قد غادرت مقرها بالمتحف المصري في “التحرير” الذي بقيت فيه نحو 119 عاماً، لتنتقل في موكب ضخم إلى مقرها الدائم في المتحف القومي للحضارة المصرية في “الفسطاط”.
اقرأ أيضاً: سوريون يتفاعلون مع حادثة تحرش “فتاة المنصورة”