سوريون يتساءلون: إذا فتحت قناة السويس ستغرق الكازيات بالبنزين والمازوت؟
كيف تفاعل السوريون مع حادثة جنوح السفينة وإغلاقها ممر قناة السويس؟
سناك سوري – دمشق
أثارت قضية جنوح سفينة الحاويات التابعة لشركة “أيفر غرين”، وتسببها بإغلاق ممر قناة السويس الملاحي الذي يعد أحد أكثر الممرات الملاحية نشاطاً في العالم اليوم، اهتمام الشارع السوري بمختلف مستوياته خاصة أن الحادثة تسببت بمزيد من المعاناة للسوريين، بسبب عدم وصول التوريدات المتوقعة في موعدها كون الباخرة التي تحملها محتجزة خلف الباخرة الجانحة، حسب تصريحات وزارة النفط السورية.
السوريون الذين يعانون أصلاً من قلة توفر المشتقات النفطية تابعوا باهتمام بالغ قضية تعويم الباخرة التي تم الإعلان اليوم الإثنين، عن بدء تحريكها وتوقعات بعودة الحركة الملاحية لما كانت عليه، وهو مادفع الصحفي “بلال سليطين” للتساؤل فيما إذا كان فتح القناة يعني أن الكازيات ستغرق بالبنزين والمازوت، فيما نشرت “ريم” صورة تعبيرية لحال وزارة النفط السورية، حسب تعبيرها بعد سماع خبر تحرير السفينة العالقة (الصورة أدناه).
اقرأ أيضاً: رئيس هيئة قناة “السويس” ينفي منع عبور ناقلات النفط الإيرانية إلى “سوريا”!
الإعلامية “لينا ديوب” دعت متابعيها للتفاؤل بعد تعويم السفينة، لكنها أشارت إلى أنها تنتظر الحجج القادمة، فيما رأى المهندس “ظهير صالح” أن تحميل مسؤولية فقدان المشتقات النفطية لمشكلة قناة السويس من قبل الجهات المعنية في “سوريا” يتضمن مسؤولية توفيرها عند حل تلك المشكلة.
ينما أبدى الصحفي “فراس القاضي” رأيه بالمشكلة التي استمرت لعدة أيام واحتاجت للكثير من العمل والجهد، حسب تصريحات المسؤولين في هيئة القناة، حيث قال: «معقول مافي عفيشة بمصر يعفشوا الباخرة، والله بساعتين بتنحل القصة».
التأثر بإغلاق القناة المصرية، لم يكن على الصعيد العام فحسب، بل حتى الشخصي، هذا ما بدا واضحا من تعليق “وسيم” الذي قال: «أنا أعزب لهلق بسبب جنوح السفينة في قناة السويس»، ومثله “أبو علي” الذي ردّ عليه: «أنا لهلق ماتغديت للسبب نفسو».
مصائب العالم كثيرة إثر حادثة جنوح الباخرة و إغلاق القناة، حسب الصحفي “وسام الجردي” الذي قال: «بلومبرغ تحذر من نقص حاد في أوراق محارم التواليت بسبب إغلاق قناة السويس، بتشوف مصيبة غيرك بتهون عليك مصيبتك ماعنا بنزين»، بينما رد عليه “علي الابراهيم”: «خلونا نعمل تبادل تجاري معهم».
يذكر أن السفينة التي جنحت منذ يوم الثلاثاء الماضي بطول 400 يوم وكانت محصورة بين جانبي القناة بعد أن تعرضت لرياح شديدة، تم العمل على إعادة تعويمها باستخدام حفّارات وقاطرات جرّ عملاقة، وقال مصدر لوكالة رويترز التي لم تذكر اسمه، إنه جرى تشغيل محركات السفينة وإن الاستعدادات جارية لإبحارها إلى منطقة البحيرات.
اقرأ أيضاً: سوريا.. خط بري أسرع وأرخص من عبور قناة السويس