سوريون في لبنان يبيتون ضمن “هنغار لتربية الأبقار” بعد أن طردوا من مخيمهم

صبيحة عيد الميلاد.. 300 لاجئ سوري يلاقون مصيرهم وحيدين تحت المطر أين المنظمات أين الإنسانية!!؟؟؟

سناك سوري-لبنان

بقي حوالي الـ 300 لاجئ سوري دون مآوى بعد أن أغلق الجيش اللبناني مخيم الدلهمية القريب من مدينة زحلة، وبات أولئك اللاجئون يسكنون هنغاراً لتربية الأبقار حيث لم يجدوا أي مكان آخر يتوجهون إليه.

المخيم الذي حظي باهتمام إعلامي بالغ أثناء زيارة الرئيس الفرنسي السابق “فرنسوا هولاند” له شهر نيسان من العام الفائت، كان يضم 65 خيمة يعيش فيها أكثر من 350 لاجئ، قبل أن يوجه الجيش اللبناني إنذارات لسكانه بإخلائه بحجة قربه من مطار “رياق” العسكري والذي يبعد عنه مسافة 7 كم، معطياً مهلة لهم حتى تاريح 21-12-2017، قبل أن ينفذ تهديداته ويغلق المخيم نهائياً.

اقرأ أيضاً: من يحرق اللاجئ السوري في لبنان؟

وتمكن بعض اللاجئين من نقل خيمهم إلى مخيمات أخرى تضم أقرباء لهم، فيما لم يتمكن سكان حوالي 50 خيمة من إيجاد مكان آخر بعد أن رفضت كل البلديات استقبالهم، فباتوا ليلتهم في العراء تحت الأمطار، قبل أن يضطروا إلى الدخول والبقاء في “مدجنة” ريثما تثمر رحلات البحث عن قطعة أرض يسمح لهم فيها بنصب خيمهم.

وناشد سكان المخيم في حديث مع “سناك سوري” السلطات اللبنانية للسماح لهم بنصب خيمهم في أي قطعة أرض تراها السلطات مناسبة، وهذا أمر يحتاج لموافقة المخابرات اللبنانية التي لم تستجب للموضوع حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

اقرأ أيضاً: لبنانيون يحرقون سيارة سوري بعد أن فاز بمسابقة

ويعاني السوريون في المخيمات اللبنانية من ظروف صعبة جداً في ظل رفض المعارضة السورية وبعض السياسيين اللبنانيين وحتى الدول المعنية بالملف السوري فتح ملف عودتهم إلى بلادهم مصرين على ربطه بالسياسة، في ظل صمت حكومي سوري وعدم القيام بأي مبادرة حقيقية من شأنها أن تعيدهم إلى ديارهم وتنقذهم من هذا الوقاع المرير.

اقرأ أيضاً: لبنان: ربط تعليم السوريين بالإقامة انتهاك لحقوق الإنسان