برلماني سوري يهاجم صدور قوائم احتياط قبل انتهاء مدة العفو: مقصودة!
سناك سوري-دمشق
تفاعل سوريون على نطاق واسع مع صورة تظهر اقتياد شبان مطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، بطريقة وصفوها بـ”المهينة”، حيث كانوا موثوقين بسلاسل كما المجرمين الخطرين، وتبدو الصورة أنها أما شعبة التجنيد الواقعة في طلعة الإسكان بالعاصمة دمشق.
ناشطون قالوا إنه من غير المنطقي أن يقتاد الشبان للخدمة العسكرية بهذه الطريقة بينما مايزال مرسوم العفو الرئاسي الصادر مطلع شهر تشرين الأول الفائت ساري المفعول، في حين علق الإعلامي “صدام حسين” على الصورة بعبارة “سفر برلك 2018”.
أحد أعضاء مجلس الشعب وفي فيديو متداول على أنه من أحد الجلسات البرلمانية قبل أسبوع، هاجم طريقة سحب الشباب من الشوارع، معتبراً أن قرار إعادة الاحتياط بعد أيام قليلة على صدور مرسوم العفو هو قرار عشوائي وغير مدروس متسائلاً إن كان مقصوداً لتأليب الرأي العام ضد الدولة.
وكانت دعوات الاحتياط قد عادت تدريجياً عقب صدور المرسوم الرئاسي المتضمن إلغاء كافة دعوات الاحتياط السابقة، وحتى قبل أن يبدأ من هم خارج البلاد ارسال سندات إقامة لتسوية أوضاعهم، في حين هناك عشرات الذين عادوا إلى سوريا كزيارة بعد العفو ومن ثم أعيد طلبهم للاحتياط أثناء وجودهم وأصبحوا غير قادرين على الخروج من البلاد، وتكبدو خسائر كبيرة نتيجة ذلك.
اقرأ أيضاً: العفو العام في “سوريا”.. خطوة على طريق عودة اللاجئين ومعالجة ملف المنشقين