الرئيسيةحكي شارعمؤتمر الحوار الوطني

سوريون عن أولويات الحوار الوطني: هوية الدولة والعدالة الانتقالية

كيف ينظر السوريون لأولويات الحوار الوطني المرتقب؟

أجمعت معظم التعليقات على أولوية مناقشة هوية الدولة ومدنيتها، إضافة إلى سبل تعزيز السلم الأهلي، ضمن الحوار الوطني السوري الذي سبق وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، إنه سيعقد خلال 3 أشهر.

سناك سوري-خاص

وفي رده على استبيان سناك سوري، حول ما هي أبرز 5 قضايا يجب طرحها كأولوية على طاولة الحوار الوطني؟ قال “محمد”، إنها هوية الدولة، النظام الاقتصادي، مسار العدالة الانتقالية، كتابة الدستور وبناء الجيش الوطني الموحد.

“سوسن”، رأت أن أولويات النقاش يجب أن تتركز على 3 نقاط رئيسية، هي الأمان، بتر الطائفية وتعزيز السلم الأهلي، إضافة إلى عدالة المحاكم، بينما اعتبرت “كوليت” أن الحرية الصحيحة هي الأساس في بناء الدولة التي يتوافق الجميع عليها.

ويقول أحد المعلقين، إن الأولويات يجب أن تكون مدنية الدولة، حكم المؤسسات، استقلال القضاء، حرية وحصانة الصحافة والإعلام، وكفالة حق التعبير بما فيه حق التظاهر.

“عفاف” ذكرت أن أهم ما يمكن مناقشته هو مسألة اعتبار كل الضحايا من الناس العاديين ومن كافة الأطراف “شهداء” ومنح ذويهم التعويضات اللازمة.

مقالات ذات صلة

“مادي” قدّمت عدة طروحات لمناقشتها خلال الحوار الوطني، مثل عدم التفريط بأرض سوريا والتنازل عنها، والاهتمام بالتعليم، واتفقت مع كثر آخرين من المعلقين طالبوا بضمان حرية التعبير والإعلام مع ضوابط سيادية للدولة.

ومن ضمن الملفات الأخرى التي يراها سوريون مهمة وأولوية للنقاش، إعادة الإعمار وعودة النازحين لمنازلهم، وإجراء محاكمة دولية لأفراد النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع “بشار الأسد”.

وإلى “ماهر” الذي يرى أن أولويات الحوار الوطني السوري يجب أن تتركز حول الأمن والأمان معيشياً وجسدياً، والدستور وشكل الدولة والاقتصاد وسيادة القانون، ووحدة أراضي البلاد، وهي الأولويات التي اتفق عليها غالبية المعلقين على الاستبيان.

كحال “بدر” الذي اعتبر السلم الأهلي هو الأهم لطرحه على طاولة النقاش، ومثله “فادية” التي دعت إلى مناقشة كيفية الوصول إلى دولة تحترم مكوناتها وتتيح لهم إقامة طقوسهم الدينية والخاصة بدون أي قيود أو خوف، ولا يختلف الحال لدى “عمار” مضيفاً أولويات حقوق الإنسان وحماية المرأة والطفل.

يذكر أن أحد أهداف الحوار الوطني السوري، الوصول لحل دائم للنزاع ولتجاوز حقبة الماضي والمضي نحو المستقبل. ومن شروط نجاحه مشاركة ممثلين عن كل الشرائح والفئات السورية سياسياً واجتماعياً ودينياً.

زر الذهاب إلى الأعلى