المواطن السوري لم يعد خائفاً من “وهن عزيمة الأمة”.. لقد أوهِن عزمه وخاطره أكثر مما يجب!
سناك سوري-دمشق
“تسقط حكومة خميس”، تداول هذه العبارة عبر الفيسبوك من قبل المواطنين السوريين بات أمراً هيناً، متجاوزين مخاوفهم من “جريمة إلكترونية” من هنا، و”وهن عزيمة الأمة” من هناك، فالحياة أصبحت لا تطاق وحكومتهم وهنت نفسياتهم ومشاعرهم وجيوبهم وكل ما يمت بحياتهم من صلة.
أكثر من سنتين منذ إعلان تشكيلة الحكومة برئاسة “عماد خميس”، توسم فيها المواطن السوري خيراً بعد إعادة التيار الكهربائي بشكل أفضل من سابقه إلى شرايين منازلهم، لكن سرعان ما ذهب التوسم، لصالح الخذلان أمام صعوبات الحياة وتفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة التي عجزت حكومة الفقراء كما تسمي نفسها عن وضع حد لها بزيادة راتب منطقية.
اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة مدعو لتعليم المواطن كيف يقسم راتبه بطريقة “ناجحة”!
حتى تصريحات ووعود وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عبد الله الغربي” حول تخفيض الأسعار، ذهبت أدراج الرياح، لدرجة أنه وبعد عام كامل من سرقة الأضواء الصحفية من باقي زملائه الوزراء، ينكفئ اليوم في مكتبه بدون أي تصريح، وماذا قد يقول والدولار ارتفع ليصبح 500 ليرة سورية مجدداً.
آخر التصريحات العملاقة حول زيادة الراتب كانت من نصيب وزير المالية “مأمون حمدان” الذي قال إن الحكومة تدرك أن الراتب لا يكفي، لكنها ظروف الحرب، المشكلة أن المسؤول يعترف ويدرك لكنه لا يتصرف لا يمارس واجباته في تحسين هذا الواقع.
اللافت في الأمر كان الجرأة التي يتحدث بها الشارع السوري عن حكومة “خميس”، غير آبه أو خائف فمالذي قد يعانيه هذا الشعب أكثر مما هو واقع فيه، إن كانت الجرأة في الطرح ماتزال حبيسة الفيسبوك، فمن يعلم ماذا تحمل الأيام القادمة إلى حكومة الفقراء.
اقرأ أيضاً: لماذا لا تجري الحكومة مناظرة وجهاً لوجه مع المواطن؟!
“سناك سوري” رصد بعض المنشورات التي عبر فيها المواطنون عن آرائهم بحكومة “خميس”: