“سوريا”.. 4 أطفال ضحايا قنبلة رماها ملثمون عليهم وقت السحور!
وهي الحادثة الأولى من نوعها في المدينة التي سبق وأن شهدت سقوط طفلة ضحية هجوم بالرصاص على منزل أهلها وقت الإفطار!
سناك سوري-عمران أحمد
أُصيب أطفال “زاهر الهميد” الأربعة اصابات متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة، جراء استهداف منزلهم في مدينة “الصنمين” بـ”درعا” بقنبلة ألقاها ملثمون مجهولون عند وقت السحور يوم أمس الأربعاء.
وسائل إعلام محلية ذكرت أن الملثمين المجهولين استهدفوا المنزل لكون صاحبه أحد عناصر القوات الحكومية، ما يعني أن أطرافاً من الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة تقف وراء العملية التي كادت أن تودي بأرواح أطفال أربعة لا ذنب لهم.
ونُقل الأطفال الأربعة إلى المستشفى لتلقي العلاج وهم، “سجود” و”محمد” و”يوسف” و”روضة الهميد”، وبحسب المصادر فهم يتلقون العلاج المناسب وليس هناك خطر على حياتهم.
اقرأ أيضاً: طفلة الـ10 أعوام.. ضحية هجوم بالرصاص على منزل أهلها في “الصنمين”
وقبل حوالي الـ10 أيام لقيت الطفلة “إسلام الجيدوري” البالغة من العمر 10 أعوام، حتفها جراء اعتداء لمجموعة مسلحة على منزل أهلها، في مدينة “الصنمين” أيضاً، وقالت مصادر خاصة لـ”سناك سوري” حينها إن المجموعة التي كانت تضم عناصر ملثمين، استغلت انشغال العائلة والأهالي بالإفطار وقت المغرب، ونفذت هجومها ما أدى لوقوع ضحيتين الطفلة وعمها “يحيى الجيدوري”، بينما أصيب الأخ الأكبر “عادل” بجروح خطيرة، دون توضيح أسباب الهجوم أو خلفياته.
كما نجى رئيس لجنة المصالحات في المدينة “جمال اللباد” من محاولة اغتيال في الـ23 من شهر آيار الفائت، أثناء خروجه من مسجد الصحابة في المدينة بعد أدائه الصلاة مع حشد من الناس.
وتؤكد المعلومات المتقاطعة التي حصل عليها “سناك سوري” أن الفصائل والكتائب الإسلامية يحاولون خلق بلبلة في المدينة التي شهدت عقد اتفاق تسوية أواخر عام 2016، وذلك لجرها إلى المعارك والحروب في الوقت الذي تدور الشائعات حول أحد خيارين في الجنوب السوري إما مصالحة وتسوية شاملة أو معارك وحروب طاحنة، بين الحكومة والمعارضة.
اقرأ أيضاً: عراب المصالحات في “الصنمين” ينجو من محاولة اغتيال ويدخل المشفى