سوريا: وفاة مختطفة لدى داعش بظروف غامضة
“داعش” يفر شرقاً، والمخطوفون في خطر كبير.
سناك سوري – رصد
فارقت السيدة “زهية فواز الجباعي” الحياة يوم الخميس، بعد أسبوعين على اختطافها من قبل تنظيم “داعش”، من قريتها “الشبكي” في الريف الشرقي لمحافظة “السويداء”، أثناء الهجوم الوحشي على المدنيين في 25 تموز الماضي.
وذكر ناشطون من أقارب الضحية الخميس: «أن إرهابيي “داعش” أرسلوا صورة المغدورة وهي متوفاة، مدعين أنها فارقت الحياة بصورة طبيعية، ونتيجة لما وصفوه بالأوضاع الصحية الصعبة».
وكان “داعش” قد أعدم بصورة وحشية الشاب “مهند أبو عمار” ابن 19 عاماً قبل أيام، ليزيد الضغط على الأهالي الذين عانوا الأمرين من الخطف والقتل والدمار الذي لحق بهم.
وكان “داعش” قد هاجم بعملية منظمة، قرى الريف الشرقي، والشمالي، ومدينة “السويداء”، نتج عنها سقوط ما يزيد عن 250 مدنياً، وما يعادلهم من الجرحى، وأسر 29 مواطناً جلهم من النساء والأطفال.
وبعد ان فشلت المفاوضات في تحرير الأسرى، شنت “القوات الحكومية” وبمساعدة من مئات الشبان المتطوعين في “السويداء” عملية عسكرية في “البادية الشرقية”، لكنها لم تسفر عن شيء حتى اللحظة. خاصة بعد هروب عناصر “داعش” إلى مسافات بعيدة داخل البادية الوعرة، ما يجعل المخطوفين بخطر داهم.
وناشد “أهالي المخطوفين”، و”أبناء السويداء”، جميع المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، للعمل الجاد والإسراع بتحرير المختطفين، وخاصة أن جلهم من النساء والأطفال.