الحفلة شهدت نقلة نوعية من الشتائم إلى الوحدة الوطنية!
سناك سوري _متابعات
تتحلّق مجموعة من الشباب والصبايا حول مسرح صغير على شاطئ “الرمال الذهبية” خلال حفلة غنائية أقيمت قبل أيام لمغنٍّ لبناني اسمه “مجد موصللي”.
يوحي المشهد من بعيد بأن الموسم السياحي أعادنا إلى ما قبل الحرب على رأي وزير السياحة في آخر تصريحاته، فالشباب والصبايا في أقصى سعادتهم على ما يبدو ولدينا مغنٍّ قادم من “لبنان” دليل على تعافي البلاد (على رأي المسؤولين) ويبدو أنه مهم لأن جميع الحاضرين يرفعون هواتفهم المحمولة لتصويره!
إلا أن الأمر سيلتبس علينا حين يبدأ “موصللي” فيما إذا كان يغني حقاً أم يصف “حكي” لكن الحاضرين كانوا متفاعلين معه بشكل واضح ويحفظون الكلمات التي يقولها، وخلال لعبة “صف الحكي” التي سيلعبها “موصللي” لا يجد صعوبة في إيجاد قافية يختمها بـ”شتائم” لا نعرف السبب من استعمالها إلا أن مقاطع الحفل تثبت أنها تلاقي رواجاً وتفاعلاً من الحاضرين.
الشباب والصبايا يصدحون مع “موصللي” بالشتائم، وهو يزيدهم أكثر فأكثر إلا أنه انتقل فجأة ومن دون سابق إنذار إلى الوحدة الوطنية! (وخرط جملتين عن وحدة الطوائف السورية بس شو هالنقلة النوعية من المسبات ع الوحدة الوطنية؟؟)
المقاطع المنشورة من الحفل واجهت انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث اعتبرها كثيرون مسيئة وغير لائقة، وأن من غير المناسب لفظ شتائم بذيئة من هذا النوع في حفلة عامة، فيما اعتبرها آخرون أنها ألفاظ عادية وللناس حريتهم الشخصية في استخدامها.
اقرأ أيضاً:هجوم على حفلة “وفيق حبيب” في “اسطنبول”!