“سوريا” نداءات لإعادة الإعمار في مدينة الجسور السبع

في ظل غياب الجسور الأهالي يعبرون بالقوارب!
سناك سوري _متابعات
دمرت الحرب جسور “درة الفرات” حتى قضي عليها تقريباً و بقيت مدينة “دير الزور” التي يشطرها النهر إلى قسمين مقطوعة الأوصال بين ضفتيها و يضطر أهلها للعبور في قوارب أو براً بمسافة تكلف خمس ساعات إضافية للوصول إلى الضفة الأخرى بانتظار تحرك حكومي لإعادة إعمار ما هدمته الحرب.
التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قصف جسري “السويعية” و “الباغوز” في “البوكمال” و جسرا “الرقة” القديم و الجديد و جسرا قرية “الكالطة” و “العبارة” و جسر “المغلة” شرقي “الرقة” بعد أن دمّرت كافة جسور الرقة بحجة منع “داعش” من نقل العتاد.
كما استهدفت طائرات التحالف جسري “الميادين” و “العشارة” و العديد من الجسور التي تربط الفرات في أرياف “دير الزور” و “الرقة”.
بدوره قام تنظيم “داعش ” بتدمير جسري “جرابلس” الحديث و “قره قوزاق” قرب “منبج” في ريف “حلب” الشرقي.
جسور مدينة”دير الزور” السبعة تم تدميرها بالكامل، أشهرها “الجسر المعلق” الذي تتبادل فصائل المعارضة و القوات الحكومية الاتهامات حول قصفه، و جسر “السياسية” الذي قامت القوات الحكومية بتدمير فتحته الرئيسية مع اشتداد حصار تنظيم “داعش” لمواقعها.
بينما تسببت خطة قطع طرق الإمدادات عن الأطراف المتواجهة إلى تدمير جسر “كنامات”و جسر” البعث” إضافة إلى الدمار الذي لحق بجسور المشاة الصغيرة كجسري “محمد الدرة” و “إيمان حجو”.
يذكر أن الأهالي أطلقوا نداءات اليوم يطالبون فيها بإعادة إعمار الجسور بالتوازي مع حضور مسؤوليين سوريين وروس ووسائل إعلام.
اقرأ أيضاً :بعد عام من سيطرتها على المدينة… الحكومة مازالت ترّحل الأنقاض في “دير الزور”