“سوريا”.. مواطنون يقترحون حلولاً لمشاكلهم والمسؤول يوافقهم (ضل التنفيذ بس)
مشكلة الزحام في مديرية السجل المدني بـ”الصنمين”.. الحلول موجودة تنتظر التنفيذ
سناك سوري – متابعات
اقترح مواطنون حلاً للزحام في مبنى مديرية السجل المدني بمدينة “الصنمين” في “درعا”.
وبعد معاناتهم من طول انتظارهم في طوابير الدور في مبنى مديرية السجل المدني للحصول على بياناتهم المدنية، وتسجيل الوقوعات خاصة العائدين إلى مناطقهم، طالب المواطنون المراجعون لأمانة السجل زيادة عدد الموظفين المكلفين بإصدار البيانات المدنية، وتأمين مكان أوسع، أو على الأقل زيادة عدد الغرف تلافياً للازدحام وتأمين الكوادر العاملة في المركز بمستلزمات العمل الضرورية، وتخصيص قاعة للانتظار أمام مبنى السجل.
الازدحام تزايد خلال الفترة القليلة الماضية بعد عودة لاجئين سوريين وعوائلهم من “الأردن” والذين يرغبون بتسجيل وقوعاتهم المتراكمة وأكثرها الولادات، وفقاً لما ذكرته أمين السجل المدني في الصنمين “فاطمة الأحمد” خلال حديثها مع مراسل جريدة تشرين الزميل “عمار الصبح”.
“الأحمد” وافقت المواطنين في رأيهم حول طريقة حل المشكلة حيث لابد من رفد الأمانة بكوادر وموظفين إضافيين كون العدد الحالي 17 فقط إضافة إلى الحاجة لتأمين مستلزمات إضافية للعمل من حواسيب وطابعات والانترنت، مشيرة إلى إقبال المواطنين على استخراج البيانات المدنية وتسجيل الوقوعات بمختلف أنواعها من ولادات وحالات زواج وطلاق ووفيات، إضافة إلى استخراج البطاقات الشخصية والعائلية.
يذكر أن أمانة السجل المدني في “الصنمين” هي ثاني أكبر أمانة في المحافظة بعد أمانة “درعا” وتتبع لها 18 قرية بواقع 211 ألف نسمة تقريباً بما فيها القرى التابعة لأمانة السجل المدني في مدينة “إنخل” التي توقف العمل فيها نتيجة الأزمة وانتقل مقر عملها إلى “الصنمين”، ومن المتوقع عودتها قريباً إلى الخدمة بعد الانتهاء من عمليات التأهيل.
يذكر أن رئيس الحكومة “عماد خميس” كان قد قال إن ميزانية إعادة إعمار “درعا” مفتوحة!
اقرأ أيضاً: “خميس”: ميزانية إعادة إعمار درعا مفتوحة
