سوريا: مكتب متخصص باستعادة القطع الأثرية.. ولبنان أبرز المتعاونين
مليار دولار على أقل تقدير تكلفة إعادة ترميم الآثار التي خربتها الحرب… وعودة مهرجان “بصرى” تحتاج لوقت طويل
سناك سوري – متابعات
أعلن المدير العام للآثار والمتاحف “محمود حمود” عن تشكيل مكتب خاص لاستعادة القطع الأثرية المسروقة، موضحاً أن المديرية تتابع القضايا التي تتم إثارتها في الإعلام العالمي والعربي وغير ذلك وحتى على مستوى التواصل الاجتماعي، موضحاً أنه تتم متابعة أي معلومة ومن ثم يتم إرسال المعلومات إلى الجهات المختصة.
“حمود” كشف عن بعض الأعمال الترميمية التي تقوم بها المديرية للأماكن التي يمكن العمل بها والتي تتجاوز كلفتها مليار دولار باستثناء بعض المواقع في محيط قلعة “حلب” والتي تحولت إلى رماد في حين مايزال مدرج “بصرى” بحالة جيدة لكنه يحتاج إلى 50 مليون ليرة سورية لترميمه موضحاً أن عودة مهرجان “بصرى” تحتاج لوقت طويل.وفقاً لما نقلته الوطن.
وبالرغم من كثرة القطع الأثرية التي تم تهريبها خلال الحرب لم يتم حتى اليوم استعادة سوى عشرات القطع من “لبنان” وهذا برأي “حمود” دليل على وفاء العاملين في مديرية الآثار اللبنانية في حين تم إيقاف العديد من المزادات العلنية في “أوروبا” لبيع القطع الأثرية من دون أن يحدد عددها، مشيراً إلى وجود مراسلات مع الجانب الأردني لاسترداد المئات من القطع التي وعدوا بإعادتها في الوقت المناسب عبر السفارة السورية في “عمان”.
يذكر أن الآثار السورية تعرضت خلال سنوات الحرب للتدمير والنهب والسرقة والقصف من قبل الجيش التركي الذي سرق عدة مواقع أثرية ومنها آثار “عفرين التي تم عرضها في المتاحف التركية.
اقرأ أيضاً:تركيا تواصل سرقة آثار عفرين والقضاء على زيتونها المعمر