ماتزال قضية سرقة 100 طن من الأمراس الكهربائية في سوريا تتفاعل، وسط استغراب الكثير من الناس عن كيفية حدوث السرقة بتلك البساطة. لمثل هذه الكميات دون أن تكتشف.
سناك سوري-متابعات
وقال مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء، “أحمد مسلمانة”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. إن تكاليف الأمراس التي سرقت من خطوط نقل الكهرباء بين محطة “دير علي” في “ريف دمشق” ومنطقة “عدرا” تتجاوز الـ4 مليارات ليرة سورية.
وأضاف أن معظم الأمراس المسروقة من الألمنيوم والفولاذ. مشيراً أن إعادة تأهيل وترميم الأمراس تحتاج لتكاليف عالية والعديد من ورش الكهرباء لتركيب الأمراس البديلة. وقال إن «ترميم وتأهيل الأمراس التي سرقت يحتاجان إلى مدة أسبوع من العمل بعد تأمين المواد اللازمة».
وإن كان تركيب الأمراس المسروقة يحتاجإلى أسبوعين لتركيبها. فهذا يعني أن فكها وسرقتها وسحبها بالتأكيد احتاجت إلى أسبوع واحد على الأقل. ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول كيف لم يتم الانتباه إلى مثل هذه السرقة.
“مسلمانة”، قالت إن وزارة الكهرباء اتخذت جملة من الإجراءات حول الحادثة. مثل إحالة الملف للجهات المختصة لستكمال التحقيقات. مشيراً إلى أن الحادثة لن تؤثر على التغذية الكهربائية لأنه سيتم الاعتماد على الخطوط البديلة ريثما يتم ترميم ما سُرق.
مع سَرِقة بهذه الضخامة وهذه الطريقة، فإن المواطنين لا يريدون فقط أن لا تتأثر ساعات التغذية الكهربائية. بل من حقهم معرفة تفاصيل عملية سرقة الأمراس الكهربائية في سوريا التي كبدت بلادهم أكثر من 4 مليارات ليرة في عز الأزمات الاقتصادية.