سوريا: لصان صرفا قرابة 30 ألف دولار على الملذات الشخصية
الشباب طلعوا بحبوا “الملذات الشخصية”… وأي لذه تلك التي يدفع عليها 30 ألف دولار
سناك سوري – متابعات
صرف سارقان قرابة 30 ألف دولار أميركي على الملذات الشخصية في المقاصف والملاهي الليلية. (بتحبوا الملذات الشخصية آه).
السارقان اللذان تحفظت وزارة الداخلية على ذكر أسمائهما كانا قد سرقا مبلغ 104 آلاف دولار من سيارة مركونة في “عرنوس” بـ “دمشق”، بعد أن كسر أحدهما الزجاج وأخذ المال ليتقاسمه مع زميله. (هلا ليش تقامسوا مع زميله ما منعرفه.. يمكن الزلمي مو طميع).
السارق الرئيسي (يلي كسر البلور) تم استدراجه من قبل “الشرطة في خدمة الشعب” إلى “جرمانا” وهناك (نفذوا خطة الكماشة، وكمشوه موجوداً، وهلا بكون بالسجن عم يقول “ندمان ياسيدي”).
(اللص) اعترف بالجريمة النكراء (المقصود بالنكراء والجريمة هنا هو المكان الذي تم صرف المبلغ فيه)، وقال إنه صرف المبلغ المسروق على الملذات الشخصية(وراح يسهر فيه بالمقاصف والملاهي الليلية.. ويفت عملة هون هون.. مو عيب عليك تصرف العملة هون كنت روح اشتري فيهن بينزين هي الملذة بها الأيام تعبي سيارتك بينزين مو تروح عالملاهي الليلية).
اللصين الأساسي والمتقاسم معه المال، حاولا الادخار قدر المستطاع ولم يصرفا من المبلغ سوى قرابة 30 ألف دولار وحافظا على الباقي (اي التوفير ضروري) وقامت “الشرطة في خدمة الشعب بتوجيهات من الضباط أكيد” بإعادة المبلغ المبتقي (غير المصروف) وقدره حوالي 77 ألف دولار أميركي (دولار ينطح دولار).
الخبر الذي نشرته صفحة الوزارة على الفيس بوك لم يبين مالذي كان يفعله كل هذا المبلغ بالسيارة المسروقة، ولماذا هو بالعملة الصعبة مو “بالسوري” يعني.
يشار إلى أن معدلات الجريمة ترتفع في سوريا كثيراً هذه الأيام نظراً للحرب التي غيرت من الواقع السوري كثيراً لكنها على مايبدو لم تغير من نوع الملذات الشخصية التي يصرف الللصوص عليها “مسروقاتهم”.
اقرأ أيضاً:“دمشق”.. سرقات في وضح النهار ومسؤول في الشرطة للمواطنين: “ديروا بالكم”!