
يعني حتى هالساعتين وصل يللي عم تجي فيهم الكهرباء طاروا .. والله بيعلم إيمتا بيرجعوا..
سناك سوري – متابعات
تساءل أهالي قرية “بعرين” بريف “حماة” عن كيفية متابعة الحياة بدون كهرباء، فهم محرومون منها تماماً بسبب سرقة الأكبال كما يقول رئيس قسم كهرباء “مصياف” “صالح اليوسف”، (هي ما بتكمل مع المواطن يا فيول مافي يا العاصفة ضربت المحولة يا إما في حدا سرق الكابلات).
الأهالي وخلال شكوى لهم نقلتها الزميلة “ازدهار صقور” مراسلة صحيفة “الفداء” المحلية، تذمروا من بقائهم بدون أجهزة كهربائية أو إنارة لمساعدة أطفالهم على الدراسة ومتابعة شؤون الحياة، خصوصاً أنهم حين راجعوا مركز كهرباء “مصياف” جائهم الرد سلبياً بعدم توافر كوابل الكهرباء حالياً، والأهالي يخشون أن تطول المدة الزمنية للحل، علماً أن الكهرباء مقطوعة عن أكثر من 100 منزل في القرية، ولم تذكر الصحيفة منذ متى والأهالي يعانون من انقطاع الكهرباء.
رئيس قسم الكهرباء في “مصياف” قال إنه قد «تمت سرقة كابلات نحاسية في قرية بعرين ما أدى إلى انحناء عمودين على الأرض،كما تعرض مركز تحصيل جباية المركز الثقافي في المدينة أيضاً لسرقة شبكة نحاسية بجوار مساكن معمل الأحذية 7 مسافات»، مؤكداً أنهم نظموا ضبوطاً بالسرقات.
“اليوسف” ذكر أنهم بالإضافة للضبوط نظموا «كشفاً لتحديد المواد المسروقة والمواد اللازمة للتأهيل ولكن المشكلة هي عدم وجود كابلات حالياً، حتى الكابلات النحاسية غير موجودة إطلاقاً وتلك التي من الألمنيوم قليلة جداً ونأمل أن نحصل عليها في أقرب وقت والمركز جاهز لتبديلها حين توافرها فوراً».
اقرأ أيضاً: تطبيقاً لمبدأ الشفافية.. الكهرباء: لن نلحظ ارتياحاً بموضوع التقنين خلال فترة قريبة
إذاً أيها المواطن العزيز الذي تحملت (الشديد والقوي)، ربما عليك الانتظار كثيراً ريثما يتم تأمين الكابلات، وكما نجحت في تدبر أمورك بشكل يشبه المعجزة، لن تقف هذه المرة عاجزاً أمام انقطاع الكهرباء (أصلا حتى بالمحلات يللي ما فيها سرقات ولله الحمد، عم تجي 4 ساعات بالنهار، و4 بالليل، يعني مو كتير فرقت، حاول أن تصبر نفسك بهذا الكلام).
“اليوسف” استغرب من عدم ملاحظة المواطنين لعمليات السرقة وخصوصاً أنها شملت كابلات بأطوال كبيرة، (والمواطن بدوره يستغرب من عدم ملاحظة الجهات المعنية لهذه السرقات!!)، طالباً من المواطنين التعاون مع الجهات المعنية غير القادرة على ضبط السرقات بمفردها، كونهم أكثر المتضررين من السرقة عى حد تعبيره. (لاء ولو هي الجهات المعنية في شي مانها قادرة عليه).
وجرياً على المبدأ السوري العظيم (يللي بشوف مصيبة غيرو بتهون عليه مصيبتو)، فقد حمد المواطن (ماشي بنور الله) الله على نعمة الخطة (2 وصل و4 قطع)، التي تنتهجها وزارة الكهرباء في هذه الأيام، متضرعاً لله أن يبعد شر لصوص الكابلات، (ومفتحاً عيونو عشرة على عشرة، لإمساك اللصوص متلبسين، كي ينال الرضا، ويحافظ على نعمة الكهرباء العظيمة).
يذكر أن كثرة انقطاع الكهرباء وزيادة ساعات التقنين شكلا بيئة خصبة للصوص الكابلات الذين يستغلونها للسرقة.
اقرأ أيضاً: لانقطاعها الدائم عصابة تستفيد من الكابلات الكهربائية في “حمص”