سوريا.. قتل شاب بظروف غامضة والعثور على جثة متفسخة
الإنفلات الأمني خطر يتهدد المواطنين وأطفالهم دون بوادر بوضع حد له
سناك سوري – متابعات
لقي شاب مجهول الهوية مصرعه، بطلق ناري في الرأس، قبل رمي جثته بين منطقتي “دير حسان” و”قاح” بريف “إدلب” الشمالي، الخاضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة”.
ووفق المرصد السوري المعارض، فإنه وبعد العثور على الجثة جرى نقلها إلى مستشفى “باب الهوى”، على الحدود السورية التركية.
الجريمة ليست الأولى من نوعها في المحافظة التي تتصاعد فيها وتيرة العنف، إذ سبق العثور على عدة جثث عائدة لأهالي المحافظة أو من النازحين إليها، وسبق أن تم العثور يوم أمس السبت على جثة شاب مجهول الهوية أيضاً، متفسخة على طريق “كفريا-معصرين” بريف “إدلب”، وقد بينت مصادر طبية أن زمن الوفاة يعود لنحو 10 أيام سابقة.
اقرأ أيضاً: ناشطون: اختطفوها قبل العيد وتركوها جثة هامدة
ووفق المرصد فقد ارتفع عدد الخسائر البشرية، في أرياف “إدلب”، و”حلب” و”حماة”، و”اللاذقية” منذ نيسان العام 2018 لتصل إلى 264 ضحية، منهم 219 مدنياً، و24 طفلاً و 21 مواطنة وقد تم اغتيالهم بواسطة تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نيران واختطاف وقتل ثم إلقاء الجثث في مناطق معزولة.
كما تم توثيق مقتل 427 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى الفصائل المدعومة تركياً ومن بينها “النصرة”، إضافة إلى 79 مقاتلاً من جنسيات “صومالية “و “أوزبكية” و”آسيوية” و”قوقازية” و”خليجية” و”أردنية” و”تركية”، قتلوا بالطرق ذاتها.
وتعاني مختلف المناطق السورية من حالة إنفلات أمني متفاوتة الشدة، ومع أعداد الضحايا والقتلى التي جرى توثيقها في “إدلب”، يبدو أنها من أكثر المحافظات السورية التي تعاني من الإنفلات الأمني في ظل سيطرة “النصرة”.
اقرأ أيضاً: قتل مدمي بتهمة تهريب السجائر واعتقال آخر بتهمة الفساد