سوريا: غياب الكهرباء لأكثر من 20 ساعة في بعض المحافظات
تفاوت بالتقنين بين المدن السورية.. غياب وتحسن في مناطق أخرى
اشتكى العديد من السوريين على امتداد البلاد من وضع الكهرباء الذي ازداد سوءاً. مع غياب نظام التقنين ليصبح عشوائياً، وتغيب الكهرباء لمدة تتجاوز العشرين ساعة في بعض المناطق.
سناك سوري _ دمشق
وقالت “جنان” التي تعيش في مدينة اللاذقية، إن الكهرباء غائبة منذ 20 ساعة، دون القدرة على تقديم شكوى فأرقام الشكاوى مغلقة. بينما شهدت بعض المناطق في المدينة تفاوتاً لناحية غياب الكهرباء فالبعض غابت عنهم 12 ساعة. وآخرون 18 ساعة.
فمن جديدة عرطوز بريف “دمشق” نوهت “حلا” أن الوصل 30 دقيقة يقابله 17 ساعة قطع. وأكدت “رولا” أنهم في المزة لم يروا الكهرباء منذ يومين، وفي أحياء أخرى تنقطع لمدة تصل إلى 16 ساعة.
إلا أن المشهد بدا أفضل في “ركن الدين”، حيث تحدثت “هناء” عن تحسن الكهرباء وكتبت «الحمد لله تحسن ساعة تجي. و4 ساعات تطفي صار 3 مرات اليوم تجينا الحمدلله». ولكن الشكاوي كثرت في مشروع “دمر”، الذي عاش 26 ساعة دون كهرباء حسب ماذكرت “آية”.
بينما اشتكت “غزل” من وضع الكهرباء الترددي، وعتمة الشوارع وإغلاق المحال. وأشار “عمار” إلى أن الكهرباء مقطوعة بالفحامة منذ أول أمس “السبت” إلى لحظة نشر الاستبيان ظهيرة “الأحد”.
لم يكن الحال أفضل في المدن السورية الأخرى، ففي مصياف بريف حماة لايزال التقنين ست ساعات قطع مقابل 20 أو 30 دقيقة وصل. وفق ما علقت به “سونيا”. وفي “حمص” أكد “حسان” أن هناك أحياء لم تصلها الكهرباء ليوم كامل وأحياء بقي التقنين على ما هو عليه.
أما “اللاذقية” فأشارت “حميدة” أنها وبقريتها “القنجرة” تأتي الكهرباء بمعدل ساعة صباحاً ومثلها مساءً. ومن “الحفة” قالت “شيرين” أنها لم تنقطع عنهم منذ السادسة صباحاً.
كما كتب “بيير” عن تحسنها بالكورنيش الغربي في المدينة. بينما في “الزراعة” يرون الكهرباء ساعة خلال اليوم كله حسب ما ذكرته “بتول”.
أما في “طرطوس” فكان الأهالي على موعد مع التيار بمعدل ساعة صباحية وأخرى مسائية حسب ما علقا به “فداء” و”بشرى”.
تجدر الإشارة إلى تفاوت مدد التقنين في المحافظات السورية، والتي جرت العادة أن يزداد خلال فصل الشتاء. الذي دخل على السوريين في ظل أزمة مازوت وعدم توزيع المخصصات مع أزمة غاز أيضاً، وارتفاع ثمن البدائل كالحطب والتمز.
وكانت وزارة الكهرباء دعت جميع العاملين فيها للعودة إلى عملهم في مؤسساتهم ومديرياتهم والجهات المختلفة التابعة للوزارة للحفاظ على المنشآت ولبناء سوريا الجديدة والمساهمة في الحفاظ على استمرارية قطاع الكهرباء وتأمين الكهرباء للمواطنين، وفق بيان رسمي.