الرئيسيةيوميات مواطن

سوريا: طرقات قرية تتحول إلى مستنقع من الطين

الأهالي يصلّون لعودة الصيف

سناك سوري – رهان حبيب

يعاني “ربيع أبو غانم” وجيرانه من سكان الحي الغربي في بلدة “عرمان” من سوء الطريق التي جعلتها مستودعاً للطين يصعب تجاوزه.
يقول “أبو غانم” لـ سناك سوري: «تحول الطريق إلى مستنقع كبير يصعب اجتيازه سيراً على الأقدام، فمنذ بداية موسم الأمطار عادت المشكلة التي تتكرر في كل شتاء لكنها هذا العام أكثر وأخطر، لأن الأطفال لم يعد بإمكانهم تجاوز الحفر دون السقوط فيها، وبات على الأهل إيصالهم بالسيارات إلى مدارسهم، في الوقت الذي باتت سيارات الأجرة تعتذر عن الوصول بفعل رداءة الطريق».
الشارع الذي ينصّف الحي عريض بما فيه الكفاية لخدمة حركة المرور، لكنه أيضا محطم بما فيه الكفاية حيث غابت طبقات الإسفلت والحجارة، وتحول إلى حفر عميقة مزعجة للسيارات وللمارين، الذين أخذوا يختارون طرق فرعية تجنبهم العبور من المنطقة الملوثة بالطين تجنباً للأذى.

اقرأ أيضاً: “درعا”: بعد سنوات من إغلاقها صيانة طرقات في 7 قرى وأخرى على القائمة

أهالي الحي توجهوا للبلدية في أعوام سابقة، وبقيت الوعود على حالها سنعبد سنرقع الطريق، لكن لا التعبيد ولا الترقيع تحول إلى حقيقة، هذا العام ومع استلام مجلس جديد توجه الأهالي للمجلس بطلبهم المكرر. قد يكون لدى المجلس نسخ كثيرة عن الطلب مع اختلاف واحد بالتاريخ ليعدهم رئيس المجلس باستجرار ردميات لتغطية الحفر على الأقل لتجاوز موسم الأمطار.
يقول “أيهم أبو خير” رئيس البلدية لـ سناك سوري: «تواصلنا مع الخدمات الفنية للحصول على عدة نقلات من الردميات، ونحاول قدر الممكن الإسراع لكن المشكلة تحتاج، لبعض الوقت على أمل أن يكون أمامنا في فصل الصيف القادم فرصة لحل مشكلة الطريق».
الأهالي الذين لم يرفعوا الحلم أكثر من سقف بضع أمتار من الردميات، ملوا من تكرار الطلب ومر قرابة الشهر على وعدهم بالحل إضافة إلى أربع سنوات مضت، ليبقى مجلس البلدة والأهالي على انتظار فصل الصيف الذي لن تكفيه أربع أشهر للعودة.

اقرأ أيضاً: نعم معالي الوزير قطاع النقل “إلى سوريا بألف ألف خير”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى