“سوريا”: صحفي ثالث يعلن اعتزاله العمل الإعلامي
“ياسر العمر” شارك بالتغطية الإعلامية لمعارك “حمص” وريفها، منذ 7 سنوات، يقول « أخذت قراري بكامل قواي العقلية والجسدية»
سناك سوري – متابعات
أعلن “ياسر العمر” اعتزاله العمل الاعلامي بشكل نهائي والاكتفاء بنشر ما يصدر عن المؤسسات الحكومية من بيانات و أخبار، متخذاً قراره هذا بكامل قواه العقلية والجسدية .
كلام “العمر” جاء في منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك” رصده سناك سوري، ليكون الصحفي الثالث الذي يعتزل المهنة خلال أقل من أسبوع بعد “رئيف السلامة” الذي تعرض للاعتقال لمدة شهر من دون تهمة واضحة و “علي حسون“، الذي أعلن هجر الصحافة إلى عمل آخر لا مخاطرة فيه.
“العمر” الذي لا يزال تحت 4 محاكم بتهم مختلفة من بينها النيل من هيبة الدولة وشق الصف ، والنيل من الحرية الشخصية، وصولاً للاشتباه الأمني، أشار لتعرضه للسجن 3 مرات، ما بين الأفرع الأمنية و الجنائية في “حمص” و “دمشق”، بحسب ما جاء في منشوره.
وبينما كان الصحفي الذي شارك بتغطية المعارك الميدانية في “حمص” وريفها ينتظر تشجيعاً على الاستمرار في عمله، فإذا به يصبح «مطلوباً و متهماً و شخصا غير مرغوب به » ولم يحصل سوى على «الكره و المحاربة من قبل المسؤولين و غيرهم»، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً : صحفي سوري يعتزل العمل الإعلامي بعد تجربة الاعتقال!
تكرار إعلان اعتزال مهنة المتاعب، يشير بشكل كبير لحجم المتاعب التي يعاني منها الصحفيون، والمضايقات الكبيرة التي يتعرضون لها، خلال عملهم، ويدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذه المهنة وآفاقها، فيما تبدو المؤسسات المعنية بالصحفيين والدفاع عن حقوقهم بعيدة عن ممارسة أي دور مؤثر للحفاظ على أبنائها.