من دون أي توضح فيما إن كان خبرها عبارة عن “دعابة مع المواطنين”. أعلنت وزارة الكهرباء في سوريا عن سرقة 100 طن من أمراس ألمنيوم فولاذ مع متممات السلاسل الحاملة للنواقل. بقيمة 4 مليار ليرة سورية.
سناك سوري-دمشق
وأضافت الوزارة في خبرها الذي أظهر استغراباً واسعاً بين الناشطين في السوشيل ميديا. أن أحد خطوط التوتر العالي “دير علي” في عدرا، غرب محطة توليد كهرباء تشرين بنحو 2 كم، قد تعرض للاعتداء وسرقة ما تم ذكره أعلاه. (بالله ترجعوا تقرأوهم كتابتهم أصعب من سرقتهم).
ورغم أن الحادثة أدت لخروج الخط عن الخدمة. إلا أن الوزارة طمأنت المواطنين بأن الاعتداء لن يؤثر على واقع التقنين الكهربائي (هلا المواطن اتطمن). مضيفة أن ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تقوم بأعمال الإصلاح على الخط بهدف إعادته للخدمة.
وهكذا نستنتج أن لصوص سوريا يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي. الذي لابدّ ساعدهم على قص وسحب وسرقة هذا الكم من الكابلات من دون أن ينتبه لهم أحد. وسط تساؤلات عميقة عن مدى القدرة الكبيرة للذكاء الاصطناعي على توفير الوقت والجهد. وبالتالي مطالبات بإدخاله إلى القطاع الحكومي لضمان جودة العمل وسرعته “من دون ما حدا يحس”.
يذكر أنه بمجرد أن يقوم المواطن بسرقة الكهرباء في سوريا. فإنه يتم كشفه على الفور، ويتم تغريمه ومعاقبته. على أمل أن يحظى أولئك اللصوص (الذين الله وأعلم كم مية واحد هني) بعاقبهم على سرقة هالـ4 مليارات ورقة.