سوريا.. زيادة حدة تقنين الكهرباء رغم تحسن الطقس

على الرغم من تحسن الطقس والدفء الذي يُلغي استخدام الكهرباء في التدفئة وبالتالي تخفيف الضغط. وزيادة ساعات الوصل، إلا أن التقنين ازداد مؤخراً في عموم المحافظات السورية. حتى في المناطق المنكوبة بمحافظات “حلب” و”اللاذقية” و”حماة”.

سناك سوري-دمشق

ففي ريف “اللاذقية” لا تتعدى فترة الوصل النصف ساعة وأحياناً الثلث. وأحياناً قد تغيب في الكامل كما حدث أمس بمدينة “جبلة” المنكوبة. أما في “حماة” فإن برنامج التقنين المطبق لا يتجاوز الربع ساعة وصل.

زيادة التقنين تأتي في ظرف صعب للغاية، حيث مخاوف الزلزال لم تنتهِ بعد، وحين يأتي الليل تزداد الشدة النفسية لدى الجميع. ولو أن التيار الكهربائي موجود لكان الوضع أفضل بالنسبة للجميع خصوصاً الأطفال الذين يشعرون بالطمأنينة بوجود الضوء.

اقرأ أيضاً: فساد بقيمة 8 مليار ليرة في الكهرباء ومنع سفر بحق 5 مدراء

وجرّت العادة أن يربط المسؤولون موضوع تحسنها بتحسن الطقس، لذا فإن ازدياد حدة التقنين تبدو مستغربة وسط صمت حكومي. عن الإدلاء بأي تصريح وكشف السبب.

بينما نقلت صحيفة الوطن المحلية، عن مصدر في شركة كهرباء “حماة” دون أن تذكر اسمه، قوله إنه قد تم تخفيض مخصصات المحافظة للنصف. وباتت بين 50 إلى 60 ميغا، بينما كانت بين 100 إلى 120 ميغا.

وكان مدير كهرباء “دمشق”، “لؤي ملحم”، قال إن المواطن سينعم بالكهرباء لوقت أطول بعد انقضاء فترة الذروة الشتوية. وذلك مطلع العام الجاري، بينما لا يبدو أن الوعد قد تحقق، على العكس فقد ازدادت الأمور سوءاً.

اقرأ أيضاً: أول وعد بتحسن الكهرباء بعد انقضاء الشتاء الحالي