رأي وتحليل

سوريا توقّع اتفاقاً عربياً ثلاثياً .. والشبل تخفّف اللهجة تجاه العرب _ بانوراما الأسبوع

حديث عن وساطة روسية في ظل انتظار مآلات اتفاق فيينا

استهل وزير الكهرباء السوري “غسان الزامل” مشاركته في توقيع اتفاقية الربط الكهربائي مع “لبنان” و”الأردن” بالتأكيد على أن “سوريا” من أولى الدول التي تسعى للتعاون العربي المشترك في جميع المجالات.

سناك سوري _ دمشق

وأضاف “الزامل” خلال مؤتمر مشترك مع نظيريه في “لبنان” و”الأردن” الأربعاء، أن التوقيع على الاتفاقية هو بداية التعاون العربي وسيكون فاتحة خير وبداية لتعاون أكبر في كل المجالات وفق حديثه.

اقرأ أيضاً وصفت باللحظة التاريخية.. توقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين الأردن ولبنان عبر سوريا

بدورها، جددت المستشارة الرئاسية “لونا الشبل” هذا الأسبوع ظهورها عبر وسائل الإعلام الروسية، وقالت في لقاء عبر صحيفة “إزفيستيا” الاثنين الماضي أن “سوريا” لا تزال دولة عضو في الجامعة العربية.

وأوضحت “الشبل” في تكرار لحديث سابق مع قناة “روسيا اليوم” أن ما جرى عام 2011 كان تجميد عضوية “سوريا” في الجامعة العربية، واعتبرت ذلك إجراءً غير قانوني يخالف أنظمة الجامعة، لكنها أكّدت أن “سوريا” ستعود للجامعة حال التراجع عن ذلك الإجراء رغم أنها انتقدت الجامعة وقالت أن المواطن العربي لم يلمس منها على مدى عقود سوى إصدار البيانات.

المستشارة التي كانت في زيارة لـ”موسكو” استخدمت لهجة مخففة للحديث عن العودة للجامعة العربية على عكس حدة الخطاب الذي كان متّبعاً خلال السنوات الماضية حيال الدول العربية والموقف السوري من استعادة المقعد في الجامعة.

بموازاة ذلك، تحدّث مصدر روسي في “الأمم المتحدة” لـ سناك سوري عن مواصلة بلاده محاولاتها إعادة العلاقات بين “سوريا” و”السعودية”.

وأكّد المصدر أن “روسيا” تنقل رسائل متبادلة بين “دمشق” و”الرياض” تحت عنوان المبادرة الإجرائية، موضحاً أن المبادرة لا تركز بشكل رئيسي على عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية، الأمر الذي ترفضه “قطر”، بقدر ما تركّز على إعادة المياه إلى مجاريها بين البلدين.

من جانب آخر قال وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أن بلاده تتمنى أن تتخذ “دمشق” مجموعة خطوات لتعود إلى الجامعة العربية دون أن يوضح ماهيّة الخطوات المطلوبة.

الحديث عن عودة “سوريا” للجامعة العربية ليس بجديد لكنه يبدو حالياً أقرب للملامسة الواقعية بالتوازي مع المفاوضات السعودية مع “إيران” ومفاوضات “فيينا” بين “طهران” و”واشنطن” حول الملف النووي الإيراني ما سيكون له انعكاسات على ملفات المنطقة وضمنها الملف السوري.

اقرأ أيضاً: المستشارة لونا الشبل: الاستثمار الأجنبي مهم والأولوية جذب رساميل السوريين

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى