سوريا تنهي الشوط الأول سلبياً.. حارس الهند يتألق ومهاجمونا يضيعون
خطورة دون تسجيل .. والحكم يرفض منح عمار رمضان ركلة جزاء
ركلة البداية مع منتخب الهند ماهي دقيقة واحد حتى نال منتخب الهند أول انذار في اللقاء بعد دخول قوي من راؤول على ابراهيم هيسار في وسط الملعب.
سناك سوري _ الدوحة
حماس جماهير الهند ملأ الملعب خصوصاً بعد أول وصول لمنتخبهم إلى مرمى سوريا من كرة استلمها مهاجمهم وسط منطقة الجزاء وسددها نحو مرمانا الذي ذاد عنه أحمد مدنية.
تبعتها كرة مرتدة كانت هجمة لمنتخب سوريا قبل أن يؤدي سوء التنسيق بين أوسو وويس لخسارة الكرة إلا أن ثائر كروما أصلح الموقف ومنع الكرة قبل تشكل خطورة على مرمى المدنية.
رد نسور قاسيون بقوة عبر رأسية قوية من بابلو صباغ الذي ارتقى لكرة ركنية وسدد الكرة برأسه من فوق الجميع إلا أن حارس الهند تصدى لها. عاد أيهم أوسو وتابع الكرة فوق المرمى. ليسجل منتخبنا أخطر تهديد في المباراة عند مشارف الدقيقة السابعة.
في الدقيقة العاشرة علت أصوات الجماهير مع بينية متقنة أرسلها محمود الأسود إلى إيزاكيل العم الذي لم يتمكن من تسديدها نحو الشباك.
عاد إلياس مرة أخرى ليجرب حظه من خارج منطقة الجزاء لكن كرته جاورت المرمى بقليل.
ربع ساعة أولى بدا فيها منتخبنا مصمماً على التسجيل. راح يهاجم ويصل لمرمى الخصم بشكل مكرر فوصل بربع ساعة إلى مرمى الهند أكثر مما ووصل في شوط كامل ضد أستراليا.
منتخبنا كان قريباً جداً من التسجيل في كرتين متتاليتين الأولى سدد هيسار ابراهيم وتصدى لها حارس المرمى، والثانية تابعها خليل الياس أبعدها المدافع.
تعليمات كوبر بدت واضحة بأن يسدد من خارج الجزاء كلما سنحت الفرصة، فأتعب إيزاكيل العم حارس الهند بتسديداته القوية التي أبعدها سينغ ساندو بصعوبة. وكذلك مرت تسديدة العجان من خارج الجزاء فوق المرمى.
لاعبو الهند اتسموا بالخشونة نتيجة ضغط المباراة فارتكبوا العديد من الأخطاء بحق منتخبنا خلال العشرين دقيقة الأولى من اللقاء.
مهاجم الهند “سونيل شيتري” الذي عبر قبل اللقاء عن رغبته بالتسجيل في مرمى سوريا جرب حظه برأسية جاءت بعيدة آمنة على مرمى المدنية.
المتطور “محمود أسود” كان أحد مفاتيح الخطورة الرئيسية في الشوط الأول لكن عاب عليه الاحتفاظ الزائد بالكرة وتأخير التمرير.
لحظات عصيبة عاشتها الجماهير مع الاحتكاك العنيف بين مهيش وويس خوفاً من تلقي الأخير بطاقة حمراء لكن الحكم اكتفى بالصفراء الأولى لمنتخبنا.
الجماهير واللاعبون طالبوا بركلة جزاء في الدقيقة 28 بعد سقوط عمار رمضان لكن حكم الفار طالب بإكمال اللاعب.
بعدها ضغط منتخب الهند وسيطر على الكرة في وسط ملعب سوريا لدقائق إلا أن دفاعات منتخبنا عطلت كراته قبل أن تهدد مرمى المدنية.
إلا أن منتخبنا عاد واستحوذ على السيطرة وشكل الخطورة الحقيقة بتسديدة عمار رمضان التي تألق في إبعادها حارس الهند سينغ ساندو نجم الشوط الأول.
التأخر في التسجيل بدأ يقلق لاعبي منتخبنا الذين راحوا يرسلون الكرات إلى منطقة جزاء الهند باستعجال أحياناً. بينما فشل بابلو الصباغ بترويض الكرة أمام مدافعي الهند في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول وضاعت على سوريا فرصة التسجيل.
5 دقائق وقت بدل ضائع مارس خلالها منتخبنا ضغطاً عاليا على دفاعات الهند لكن كراته لم تكن تصل بشكل مركز للمهاجمين- حتى أن ابراهيم هيسار بدا وكأنه يطالب بتلقي كرة واحدة في منطقة الجزاء.
مع صافرة الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي كانت أعين الجماهير تتجه نحو عمر خريبين الذي بدأ الإحماء للدخول بالشوط الثاني.