سوريا: تطبيق الدفع الإلكتروني لا يعمل ومطالبات بالعودة للطريقة القديمة
العديد من الشكاوى حول عدم فعالية تطبيقات الدفع الالكتروني.. برأيكم ما الحل؟
واجه العديد من المواطنين مشاكل مع تطبيق الدفع الإلكتروني للفواتير في سوريا التي دخلت حيز التنفيذ مع بداية العام الجاري. في وقت تستمر المطالبات بالعودة عن القرار حتى يتم تحسين التطبيقات المخصصة للدفع الإلكتروني، كذلك شبكة الإنترنت.
سناك سوري-دمشق
ومن خلال مجموعة “تجمع سكان مشروع دمر” الخاصة في فيسبوك. نشرت إحداهنّ مشكلتها مع تطبيق “أقرب إليك” للدفع الإلكتروني. حيث انتهت كل محاولتها بالفشل وظهرت عبارة “الخدمة غير متاحة حالياً” على واجهة التطبيق.
ويبدو أنها لم تكن الوحيدة التي تعاني من مشاكل في تطبيق دفع الفواتير الكترونياً في سوريا، وعلّق “محمد” مؤكداً أن لا شبكة الاتصالات ولا الانترنت. يعملان بشكل جيد، وأرشدتها “هيا” إلى طريقة لتشغيل التطبيق وهي الاتصال عبر شبكة 4G، عوضاً عن الشبكة المنزلية.
أما “أحلام” فلم تُخفِ حسرتها على الواقع السوري الآن، واصفةً النمط المعيشي بأجواء القرون الوسطى بلا كهرباء ولا اتصالات. والمفارقة الكبيرة مع المتطلبات التي تستدعي ظروفاً من القرن الواحد والعشرين.
بدورها “إيمان” كان تعليقها شاملاً واستعانت بحال المؤسسات الرسمية كمثال، وأوضحت أنها تعاني من انقطاع شبكة الانترنت. بشكل شبه دائم، مثل دوائر النفوس والهجرة والجوازات، فلا عتب على ما تبقى.
«رح يصير معنا شيزوفرينيا من التطورات يلي عم يطلعوا فيها بعصرنا الحجري»، بتلك الجملة شاركت “زنوبيا” شكواها مع متابعي المنشور ممن تحدثوا عن مشاكل تطبيق دفع الفواتير. ونوهت أن محاولاتها لفتح التطبيق باءت بالفشل.
أما “نانو” فنصحت صاحبة الشكوى بالتوجه إلى أقرب محل مخصص لدفع الفواتير، توفيراً للوقت والجهد، في إشارة منها لعدم جدوى الانتظار. بدورهما “مها ومحمد” اعتبرا أن هذا التطور فاشل.
ويعاني المواطن السوري وعلى مدار السنوات الفائتة من العديد من الأزمات التي انعكست سلباً عليه نفسياً. واعتبر “عهد” أن المعنيين باتوا خبرة بخلق حالة الاضطراب والازدحام حتى لو كان الشخص في منزله.
من جهته أكد “علي” أنه قام بتنزيل التطبيق أربع مرات دون فائدة، أما “ضحى” طالبت بإيجاد حل آخر، فالمشكلة لم تُحل معهم. ولم يتمكنوا إلى الآن من تسديد فواتيرهم.
يشار إلى أن مطلع العام الجديد 2024، شهد تحويل تسديد الفواتير إلى الطريقة الالكترونية، عوضاً عن كوات المؤسسات الحكومية. وذلك من خلال بعض التطبيقات على أجهزة الموبايلات الحديثة.