سوريا: تصعيد أوروبي أميركي تجاه “دمشق”.. فرض عقوبات جديدة وتشديد الخناق
منازل حلب تنهار فوق رؤس ساكنيها… وأميركا تشدد عقوباتها على دمشق وتستهدف إعادة الإعمار
سناك سوري _ متابعات
أجمع مجلس النواب الأمريكي على فرض قائمة إضافية من العقوبات على “سوريا” تنضم إلى قائمة طويلة من العقوبات شملها قانون “قيصر” الذي أقرته “الولايات المتحدة” منذ عام 2016 لمعاقبة “سوريا”.
يتصاعد الهجوم على “دمشق” رغم أن الخطاب الإعلامي السوري يتحدث عن وصول الحرب إلى مراحلها الأخيرة، فبعد العقوبات الأوروبية قبل يومين على شخصيات و شركات أعمال سورية تأتي العقوبات الأمريكية لتستهدف كل من يتعامل اقتصادياً مع الحكومة السورية أو يوفر لها التمويل.
و رغم مزاعم “واشنطن” أن عقوباتها تستهدف السلطات السورية كنظام حاكم تقف ضده إلا أن تشريعاتها للعقوبات طالما استهدفت الشعب السوري بطريقة أو بأخرى ففي قائمة العقوبات الجديدة يفرض القانون الأمريكي عقوبات على كل من يوفر الطائرات أو قطع الغيار للخطوط الجوية السورية.
كما شملت العقوبات كل من يساهم في مشاريع الإعمار و الهندسة و كل من يدعم مجال الطاقة في “سوريا”، رغم أن الإعمار و الطاقة هما من متطلبات الحياة اليومية للمدنيين السوريين الذين تدّعي الولايات المتحدة وقوفها إلى جانبهم.
وتأتي هذه العقوبات في وقت تنهار فيه منازل حلب وريف دمشق فوق رؤوس ساكنيها بسب تعثر عملية إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاً 3 ضحايا و4 مفقودين جراء انهيار مبنى في “حلب”
و يطلب القانون من وزارة الخزانة الأمريكية تحديد ما إذا كان هناك من إجراءات ستتخذ ضد مصرف سوريا المركزي في عمليات مضادة لغسيل الأموال.
يذكر أن المجتمع المدني السوري كان قد طالب في مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا بإعادة النظر بالعقوبات المفروضة على سوريا والتي تؤثر على قطاعات التعليم والصحة وسبل العيش.. إلخ.
اقرأ أيضاً :“سامر فوز” ضمن قائمة العقوبات الأوروبية الجديدة
