تداعيات القانون رقم 10 مستمرة … القلق يصل إلى الدبلوماسية السورية والأمم المتحدة
سناك سوري – بيروت
لا تبدو سوريا مهتمة بالمخاوف التي يثيرها القانون رقم 10 لدى السوريين ولا حتى لدول الجوار وحتى للمجتمع الدولي الذي عبر الكثير من المسؤولين فيه عن خشيتهم من هذا القانون وسط اقتصار الرد السوري على تصريحات إعلامية لا تبدد المخاوف المرتبطة بتحديد مهلة الشهر لتثبيت الملكية المذكورة في نص واضح وصريح ضمن القانون.
الجديد في الموضوع أن الخارجية السورية تلقت رسالة هي الأولى من نوعها بشكل رسمي ومن دولة جارة تضمن قلقاً من هذا القانون ومخاوفاً “لبنانية” من تأثره على عودة اللاجئين.موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً : “الحريري” يحفز اللاجئين السوريين على العودة من خلال القانون رقم 10!
وزير الخارجة اللبناني “جبران باسيل” أرسل رسمياً بحسب الوكالة الوطنية (لبنان) رسالة لنظيره السوري “وليد المعلم” معبراً عن قلقه من تداعيات هذا القانون، كما أنه أرسل رسالة أخرى للأمين العام لأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” حول نفس الموضوع.
“باسيل” أشار إلى أن لبنان يخشى أن تعيق شروط تطبيق هذا القانون عودة عدد ليس بالقليل من اللاجئين السوريين إلى مناطقهم.
واعتبر أن إجراءات الإعلان والنشر المتعلقة بالمراسيم التطبيقية للقانون 10 ومهلة 30 يوماً المعطاة لمالكي العقارات من أجل تثبيت الملكية غير كافية لإعلام أصحاب العلاقة.
كما حذر من عدم قدرة النازحين على تثبيت الملكية خلال هذه المهلة وخسارة ملكيتهم وحتى شعورهم بفقدان الهوية الوطنية وبالتالي فقدان حافز العودة إلى بلادهم.
“باسيل” دعا الأمم المتحدة لإجراء مايلزم من أجل حماية حق النازحين السوريين في الحفاظ على أملاكهم والتواصل والتنسيق مع السلطات السورية لهذه الغاية.
مضى أشهر على إقرار القانون رقم 10 ومازال حديث الساعة حتى يومنا هذا، في ظل عدم تبدد المخاوف منه بالتصريحات الإعلامية، وعدم قدرة اللاجئين على إثبات ملكيتهم بسبب الموافقات الأمنية التي يعجز عشرات الآلاف منهم عن الحصول عليها، فهل تقدم الحكومة السورية ما من شأنه تبديد هذه المخاوف وتخفيف الضغوط عنها حول قانون تقول إنه فُسر بشكب خاطئ!؟.
اقرأ أيضاً : بعد الزوبعة التي أثارها .. “مخلوف” يجدد تطمين المواطنين حول القانون رقم 10