“من غير العادة”، لم تَصدق وعود تحسن الكهرباء خلال شهر رمضان في سوريا، وبخلاف ذلك ازدادت حدة التقنين ففي العاصمة دمشق مثلاً أصبح بمعدل 7 ساعات يومياً.
سناك سوري-متابعات
صحيفة الوطن المحلية التي نقلت عن مصدر في وزارة الكهرباء لم تذكر اسمه. مطلع آذار الجاري بأن الكهرباء ستكون أفضل نسبياً في سوريا خلال رمضان. عادت اليوم لتنقل عن مصدر مسؤول في كهرباء دمشق (لم تذكر اسمه أيضاً). قوله إن التقنين المطبق في العاصمة حالياً 6 ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
وأرجع السبب إلى الكميات الواردة حالياً والتي لا تزيد عن 320 ميغا. إضافة إلى زيادة الأحمال الكهربائية خلال هذه الفترة ما يشكل ضغطاً متزايداً. (كلو إلا الضغط وتطق مرارة الكهربا).
وعاد المصدر ليبدي تفاؤلاً بإمكانية تحسن التقنين بعد منتصف نيسان القادم. نتيجة انخفاض الضغط على الشبكة.
يذكر أن وعود تحسن الكهرباء غالباً ما تخيب. ويؤكد مواطنون أنهم لم يسجلوا أي وعد محقق بتحسن الكهرباء منذ عدة سنوات.(وغالباً الحق على المتغيرات، لأن المفاجأة عامل حاسم بهالبلد).