“سوريا”.. بعد أن دفعوا الفدية وجدوا جثة المختطف!
من يضع حداً لكل هذا الإنفلات الأمني في المحافظة المنكوبة؟
سناك سوري-خالد عياش
أقدمت العصابة التي اختطفت المسؤول الإغاثي في منظمة “بيبل إن نيد” “حمدو العمر” على قتله ورمي جثته في مدينة “الأتارب” غرب “حلب” التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” مؤخراً عقب انتهاء معاركها ضد “حركة نور الدين الزنكي” بريف “حلب” الغربي.
مصادر محلية أكدت لـ”سناك سوري” أن جثة “العمر” وجدت على حافة الطريق في “الأتارب” وذلك بعد أن قام أهله بدفع فدية مالية مقدارها 40 ألف دولار للخاطفين.
“العمر” ينحدر من بلدة “الهبيط” بريف “إدلب” وقد تم اختطافه قبل حوالي الشهر من مدينة “سرمدا” وهو يشغل المسؤول اللوجستي في مكتب “حزانو” لمنظمة “بيبل إن نيد” الإغاثية، وسط اتهامات وجهها ناشطون لعناصر “تحرير الشام” باختطاف “العمر”.
يذكر أنه وبعد أيام قليلة على اختطاف “العمر” أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف المدير الإقليمي لمنظمة “people in need” الإغاثية، “عبد اللطيف طويلو“، دون ورود أي معلومات عنه حتى الساعة.
وتنتشر في “إدلب” حوادث القتل والاغتيال والاختطاف بقصد الفدية بشكل كبير، وسط حالة إنفلات أمني غير مسبوقة تزداد وطأتها على أهالي المدينة يوماً بعد يوم في حين غالباً ما تتجه عناصر الاتهام لـ”تحرير الشام” إحدى أكبر الفصائل المسيطرة على المحافظة.
اقرأ أيضاً: طبيب في “إدلب” يتمنى عودة المعارك سريعاً.. لماذا؟