مجدداً.. البحث عن الدفء الآمن يزهق أرواح المزيد من المواطنين
سناك سوري-متابعات
لقيت طفلة تبلغ 13 عاماً من العمر، حتفها نتيجة انفجار مدفأة منزلها في حي “العزيزية” بمدينة “الحسكة”، ما أدى لإصابتها بحروق بليغة، تسببت بوفاتها.
الدكتور “عبد القادر زهدي”، الذي لم تذكر صحيفة تشرين المحلية صفته أو اختصاصه، قال إن الطفلة وصلت إلى المستشفى الحكومي في حي “العزيزية”، إلا أنها فارقت الحياة بعد ذلك بساعات، خلال محاولة ذويها نقلها إلى العاصمة لتلقي العلاج، علماً أن كل مشافي “الحسكة”، لا تضم شعبة لمعالجة الحروق خصوصاً الخطرة منها، ما يضطر الأهالي للسفر إلى “دمشق” لتلقي العلاج في مشافيها.
اقرأ أيضاً: دمشق تنام على وقع الكارثة… والدان يخسران أطفالهم السبعة
وذكرت الصحيفة أن هذه الوفاة تعد الأولى من نوعها، الناتجة عن انفجار مدفأة منزلية تعمل بالمازوت، خلال الشتاء الحالي، في حين حدثت 4 حوادث مشابهة، نتج عنها إصابة شخصين بحروق.
مصادر لم تكشف الصحيفة عن اسمها، قالت إن حالات الحرائق المشابهة ارتفعت إلى أكثر من 4000 حالة، خلال السنوات الماضية، مرجعة السبب لاستخدام الطريقة البدائية في تكرير النفط الخام في أرياف “الحسكة”.
ربما هو سؤال واحد يراود أهالي الطفلة التي ذهبت ضحية الدفء والإهمال أيضاً، مفاده، هل كانت لتموت، لو أن هناك شعبة لمعالجة الحروق في مدينتها؟.
يذكر أن البلاد شهدت العديد من الحوادث التي راح ضحيتها أطفال، نتيجة البحث عن الدفء، وغالبيتها كان نتيجة ماس كهربائي لمدافئ الكهرباء.
اقرأ أيضاً: ثلاثة أطفال ضحية دفئهم في اللاذقية