سناك سوري-هيثم علي
بدأت عمليات التسوية صباح اليوم الثلاثاء، في بلدة تسيل بريف “درعا” الغربي”، بعد انتهائها يوم أمس في بلدة “سحم” المجاورة.
عمليات التسوية شملت المسلحين في “تسيل” كذلك في القرى والبلدات المجاورة التابعة لها مثل “عدوان الشيخ”، “سعد البكار”، “عين ذكر”، “غدير البستان”، “الرفيد”، “المعلقة”، “صيدا الجولان”، و”حيران”، حيث توافد المطلوبون والمسلحون السابقون في صفوف فصائل المعارضة كذلك المتهربين من الخدمة العسكرية والمطلوبين لإجراء التسويات، التي شملت تسليم السلاح وتسوية أوضاعهم.
ويقضي الاتفاق، على إجراء عمليات تسوية جديدة، وإعادة نشر النقاط الأمنية فيها بالإضافة لتسليم السلاح وإجراء عمليات تفتيش من قبل وحدات الجيش بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية.
اقرأ أيضاً: إزالة الحواجز وفتح الطرقات في درعا لتسهيل حركة العامة
مختار البلدة “محمد العامر”، قال إنهم متأملون بانتهاء التوترات الأمنية المستمرة، وأضاف لـ”سناك سوري”: «انتظرنا هذا اليوم طويلاً، على أمل أن نعود كما كنا ونرجع لزراعة أراضينا واستثمارها بدون أي مشاكل».
“تسيل” كانت آخر بلدات حوض اليرموك المنضمة للتسوية بعد انضمام كافة بلدات ومدن الحوض، الذي يشتهر بأنه منطقة زراعية ضخمة تضم 11 بلدة أكبرها “الشجرة”، التي تعد خزان مائي هام في الجنوب السوري وتضم العديد من السدود أبرزها سدود الوحدة وسحم وتسيل.
يذكر أن اتفاق التسويات الجديدة، بدأ في حي “درعا البلد” ومنه انتشر إلى الريف الغربي، ومن المتوقع أن يستمر حتى تغطية عموم مناطق المحافظة التي كانت تشهد توترات أمنية مستمرة.
اقرأ أيضاً: حوض اليرموك ينضم لاتفاق درعا… البدء بإجراءات التسوية للمطلوبين