الرئيسيةتقارير

سوريا: الدول المانحة تنتظر تشكيل حكومة شاملة لتقديم الدعم المالي

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: وعود الدول المانحة لم تتحول إلى مساهمات مالية حتى اليوم

قال نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، محمد مضوي، إن الدول المانحة تنتظر إجراء تعديلات على حكومة تسيير الأعمال في سوريا لتصبح شاملة لكل أطياف الشعب السوري، حتى تقدم الدعم المالي.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “مضوي” في تصريحات نقلها تلفزيون CNBC عربية، أن بعض الدول وعدت بتقديم تمويل إلا أن تلك الوعود لم تتحول إلى مساهمات مالية حتى الآن.

خلال العام الفائت دعم البرنامج سوريا بـ50 مليون دولار، الرقم الذي يراه “مضوي” قليلاً، وقال إنه كان بمعدل 3 مليون دولار للمحافظة الواحدة وهو ضئيل لا يفي بالاحتياجات على حد تعبيره.

وفيما يخص العام 2025 الجاري، أبدى “مضوي” تفاؤلاً، فقد بدأ وفي حساب صندوق البرنامج 40 مليون دولار، والمانح الأكبر كانت ألمانيا التي قدمت 19 مليون يورو في كانون الأول الفائت.

“مضوي” قال إنهم مازالوا في إطار التشاور سواء مع الوزارات لتحديد الأولويات، أو مع الدول المانحة للتأكد من إمكانية التمويل في سوريا.

المانح الأكبر كانت ألمانيا التي قدمت 19 مليون يورو في كانون الأول الفائت. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى حاجة سوريا إلى 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، بينما يعيش 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، وأكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، ما يعني احتياجات كبيرة، تعاظمت مؤخراً عقب رفع الدعم عن المحروقات والخبز من دون أن تتزامن مع أي زيادة تذكر على الراتب رغم الوعود بمنحها مطلع شباط.

ومطلع العام الجاري، وجهت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، “إيمي بوب”، نداءً إنسانياً للحصول على 73.2 مليون دولار أميركي لمساعدة أكثر من 1.1 مليون سوري خلال الستة أشهر القادمة، وقالت إن الأموال ستُستخدم لتوفير مواد الإغاثة الأساسية والنقود والمأوى والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة والخدمات الصحية، كذلك دعم التعافي المبكر للأشخاص أثناء التنقل، بما في ذلك النازحون العائدون إلى البلاد.

وقدّمت عدة دول عربية مثل قطر والسعودية والأردن إضافة إلى تركيا، مساعدات إغاثية وغذائية، وصفها خبراء بأنها ماتزال قليلة دون حاجة السوريين المتعاظمة اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى