أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

سوريا: “الإنقاذ” عاتبة على “أميركا”: “فاجأتونا”!

هل لـ”تركيا” علاقة بتصنيف “هيئة تحرير الشام” على لوائح الإرهاب العالمي؟

سناك سوري-خالد عياش

استنكرت حكومة الإنقاذ الواجهة المدنية لـ”هيئة تحرير الشام”، تصنيف الأخيرة على لوائح الإرهاب العالمي بموجب قرار صادر عن الولايات المتحدة، وعبرت “الإنقاذ” عن استنكارها ببيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية.

وجاء في البيان الذي حصل “سناك سوري” على نسخة منه: «في الوقت الذي تصدر فيه الإدارة الأمريكية بيانًا بحق فصيل شرعي يدافع عن أهله وحقه نجد هذه الإدارة تدعم وبشكل علني منظمات إرهابية مثل PKK  وPYD بالمال والسلاح والتي يعاني منها الشعب السوري العربي والكردي»، وهي المرة الأولى التي تأتي فيها “الإنقاذ” على ذكر حزبي الـ PKK  وPYD، وذلك بالتزامن مع انتشار الجيش التركي في “إدلب” بموجب اتفاقات “أستانا”، وكان وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو” قد أعلن منتصف شهر آيار الفائت، أن “إدلب” تحت “الحماية التركية”، ولن تسمح بلاده بأي «تحرك عسكري تجاهها».

اقرأ أيضاً: “تركيا”: إدلب تحت حمايتنا ولن نسمح بأي عملية عسكرية تجاهها

ووجهت واجهة “الهيئة” أو “النصرة” سابقاً، رسالتها إلى “أميركا” بالقول: «سياسة الكيل بمكيالين والتي تتبعها منذ انطلاق الثورة السورية وعدم اتخاذها القرارات الصائبة والحازمة دفع ثمنها الشعب السوري مئات الآلاف من الضحايا وعشرات الآلاف من المعتقلين وملايين المهجرين»، كما جاء في البيان.

ويرى مراقبون أنه بالنظر إلى التفاهمات الأميركية التركية في “منبج” فإن قرار تصنيف “الهيئة” على لوائح الإرهاب العالمي بهذا التوقيت، قد يكون مطلباً تركياً لتضمن عدم تمرد “الهيئة” عليها مستقبلاً عند الدخول إلى “إدلب” بشكل فعلي، وترويضها بمنطق الداعم الوحيد لها بعد أن أصبحت تُساوى بتنظيم “داعش” الذي تقول “الولايات المتحدة” إنها تحاربه في “سوريا”.

ويصر المراقبون على وجهة نظرهم تلك استناداً إلى مغازلة “الهيئة” لـ”تركيا” خلال البيان عبر ذكرها حزبي الـ PKK  وPYD، بوصفهما إرهابيين، حيث تحاول “تحرير الشام” الحفاظ على العلاقة مع الجانب التركي بكل الأثمان نظراً لكونه أصبح مصدر دعمها الوحيد في مواجهة المخاطر المحتملة من وضعها على لوائح الإرهاب، ومن يدري لربما لن يكون أمامها مستقبلاً أي فرصة سوى الاندماج في التشكيل الجديد المدعوم تركياً والمسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.

اقرأ أيضاً: “الجزيرة” في ضيافة “جبهة النصرة”.. إعادة التنظيم إلى الساحة الإعلامية باسم جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى