“سوريا”: اعتقال “فيصل يوسف” منسق حركة الإصلاح
الإدارة الذاتية تستمر في اعتقال كل من يخالفها الرأي سياسياً
سناك سوري – متابعات
اعتقل المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي في “سوريا”، والقيادي في المجلس الوطني الكردي، “فيصل يوسف” فجر اليوم الاثنين، من منزله الكائن بمدينة “القامشلي” من قبل قوات تابعة للإدارة الذاتية”، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
ونشرت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان “داد”، بياناً قالت فيه: «إن مسلحين مجهولين اختطفوا “فيصل يوسف” فجر اليوم الاثنين، واقتادوه إلى مكان غير معلوم». واستنكرت المنظمة استمرار اعتقال السياسيين والنشطاء في مناطق “الإدارة الذاتية”، مناشدة الأطراف المحلية، والمدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة والعالم، التدخل الفوري للكشف عن مصير “يوسف”، وإطلاق صراحه على الفور».
اقرأ أيضاً الأسايش تستولي على مقر جمعية رعاية الأيتام في القامشلي
كما نشرت “حركة الإصلاح الكردي”، بياناً أكدت فيه اعتقال منسقها العام “يوسف” من قبل القوى الأمنية التابعة لـ PYD من منزله بمدينة القامشلي، ومازال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
ولا تزال قوات “الأسايش” تمارس الترهيب في المناطق الخاضعة لسيطرتها حسب تقرير المنظمة الكردية، وتعتقل عدداً من السياسين وأصحاب الرأي المخالف لسياستها، وخاصة من قيادات أحزاب المجلس الوطني الكردي.
وهاجم عدد من المثقفين وأصحاب الرأي اعتقال “فيصل يوسف”، معتبرين أنها تنسف فكرة الحوار الكردي – الكردي المأمولة بعيد احتلال “عفرين”، وأن هذه الخطوة تأكيد على العقلية الاستبدادية والفكر الإقصائي (لسلطات الأمر الواقع) في التعامل مع خصومها السياسيين.
وأضاف أحد المتابعين للخبر: «إن الاعتقال أو الاختطاف لن يضع حلولاً، ولن تعيد “عفرين”. كل ما يهم “الأتراك” كل ما يهم من “التيار الكردي” هو استخدامهم ضد “الكرد”، ولذلك غير مسموح لهم الخوض حتى في تقييم “داعش”، و”النصرة” إلا اذا ربطوها بال”ب ي د”. أما الحوار الكردي – الكردي لن يكون بما أن هناك من يرى من الإحتلال العثماني صديقاً، ومن الديكتاتورية الكردية عدواً».