“وضاح محي الدين” موقوفاً لدى السلطات السورية في “حلب”، منذ منتصف الأسبوع الفائت
سناك سوري-دمشق
مايزال الزميل “وضاح محي الدين” موقوفاً لدى السلطات السورية في “حلب”، منذ منتصف الأسبوع الفائت، أي ما قبل عطلة العيد بنحو 3 أيام، من دون كشف أي معلومات تتعلق بأسباب توقيفه، بالتزامن مع إخلاء قاضي التحقيق في عدلية “قطنا” بريف “دمشق”، سبيل رئيس مجلس بلدة تجمع “عرطوز الضهرة” ورئيس المكتب الفني وصاحبة المخالفة قبل وقفة عيد الأضحى، وذلك بعد أن أحال محافظ “القنيطرة” المذكورين للنيابة العامة الأحد الفائت على خلفية مخالفات بناء في المنطقة.
إن كان المتهمون بالفساد والتجاوزات قد أُخلي سبيلهم قبل عطلة عيد الأضحى، فلماذا يتم توقيف متهمي الكلمة من الصحفيين قبل عطلة العيد؟
اقرأ أيضاً: إحالة رئيس بلدية جديدة الفضل للقضاء بتهمة استغلال أزمة الكورونا
الإعلامي “رضا الباشا”، الذي سبق وأن أثار موضوع توقيف “محي الدين”، قال في منشور له عبر فيسبوك: «يقال إن سبب توقيف الزميل وضاح محي الدين هو على خلفية القضية الماضية وإنه أوقف تنفيذا للحق العام… يعني حقي أنا وأنتم، ما رأيكم يا سادة بهكذا مبرر».
ولم يكشف “الباشا” الجهة التي تقف خلف توقيف “محي الدين”، إلا أن حديثه يشير لوزير.
يذكر أنه ورغم كثرة الحديث عن الفساد ومحاربته إلا أن المواطن لم يسمع عن توقيف أي مسؤول أو فاسد، في حين أن الصحفيين والناشطين يتعرضون للتوقيف باستمرار على خلفية الحديث عن الفساد، غالباً.
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية خلال 3 أشهر.. توقيف صحفي في حلب