أخر الأخبارسناك ساخن

سوريات خدعنّ وأجبرنّ على معاشرة 25 رجلاً بيوم واحد!

صالونات تجميل تستقطب الفتيات للعمل في الدعارة خارج “سوريا”

سناك سوري-متابعات

كشفت مصادر في إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص، وفرع حماية الآداب العامة بالأمن الجنائي في “دمشق”، عن الوسائل التي ينتهجها بعض الأشخاص بقصد تصيّد الفتيات وتشغيلهنّ بالدعارة.

ووفق صحيفة تشرين المحلية التي لم تذكر اسم المصادر، فإن السجلات وثقت وجود صالوني تجميل في منطقة “جرمانا”، يقوم بعض العاملين فيهما بتشجيع الفتيات اللواتي يزرن الصالونين بقصد التجميل أو العمل، على السفر إلى “لبنان” بحجة العمل، حيث تمكنت إحدى السيدات على سبيل المثال من إقناع إحدى زبونات الصالون بترك عملها في النادي الليلي والذي تتقاضى منه في السهرة الواحدة 10 آلاف ليرة، والتوجه إلى “لبنان” لتحصل على 150 دولار عن كل سهرة.

وحين وصلت الفتاة إلى “لبنان”، تفاجأت أن العمل المطلوب منها ليس كما كانت تقوم به في “سوريا”، إنما العمل في الدعارة، كما وجدت عدد كبير من الفتيات السوريات اللواتي وصلنّ قبلها بعد أن تم خداعهنّ بذات الطريقة، ومن بين وسائل الخداع كذلك وفق الصحيفة، أن تقوم السيدة التي تعمل بالصالون بإخبار الفتيات أنهن يستطعنّ الحصول على مبالغ أكبر تصل إلى 1000 دولار يومياً، ما سيمكنهنّ من ركوب أفضل السيارات وشراء منزل في منطقة فخمة، وتقوم باستعراض أملاكها وسياراتها أمامهن بهدف إغرائهنّ.

اقرأ أيضاً: سوريا: امرأة تصور أفلام إباحية وترسلها للخارج مقابل حوالات مالية

زواج وعنف

إلى جانب استغلال الحالة الاقتصادية السيئة للفتيات السوريات عن طريق دفعهنّ للعمل في الدعارة، كشف رئيس فرع حماية الآداب في الأمن الجنائي، العقيد “وسيم علي معروف”، عن مشكلة لا تقل خطورة وهي في تزويج الفتيات السوريات لرجال من خارج البلاد، ونبّه الأهل بعدم تزويج بناتهن قبل التأكد من غايات المتقدمين للزواج بهنّ.

“معروف”، أكد أنهم وثقوا عقود زواج فتيات سوريات مع رجال عرب لم تستمر لأكثر من 3 أيام، عادت الزوجة بعدها إلى منزل أهلها بعد أن تنازلت عن كل مستحقاتها، وأضاف أن «أحد الشباب العراقيين تزوج خلال 9 أشهر من ثلاث فتيات سوريات، وأنه لولا منع الحركة بين البلدين بسبب انتشار (كورونا) لكان عدد زيجاته من سوريات أكبر من ذلك بكثير».

أغلب الحالات التي تم توثيقها، كان الشباب العرب الذين تزوجوا سوريات فيها، يتعاملون مع الفتاة وكأنها سلعة تم شراؤها، مع العلم أن أكبر المبالغ المدفوعة كمهر لا تتجاوز 5 ملايين ليرة مقدم ومثلها مؤجل، وفق “معروف”، مضيفاً أن «إحدى السيدات تعرضت لتعنيف شديد من قبل الزوج العراقي، وعندما تمكنت من العودة لسوريا أحضرت معها الصور التي تظهر آثار الضرب الذي تعرضت له، إضافة لتسجيلها للإهانات والشتائم التي يُسمعها إياها».

اقرأ أيضاً: سوريا: فتاتان دون 18 هربتا من منزل والدهما وضبطتا مع شبكة دعارة

فتيات أجبرن على معاشرة 25 رجلاً بيوم واحد!

وكشف “معروف” عن وجود زيجات تمت بطريقة الاتجار من دون علم الأهل، عن طريق شخص في “سوريا”، يقوم بتسهيل فكرة الزواج لدى الفتاة ومقابل كل فتاة يحصل على 300 دولار، وأضاف أن التعاون الأمني بين “سوريا” و”لبنان” أدى للكشف عن كثير من حالات الاتجار كالمبنى المخصص لتسهيل عمل الفتيات السوريات بالدعارة في “لبنان”.

من بين فتيات المكتب المذكور كان هناك 75 فتاة سورية، تم خداعهنّ وإيهامهنّ بأنهنّ سيعملن مقابل مبالغ كبيرة، وأضاف أن هناك «حالات يفرض على الواحدة منهن معاشرة أكثر من 25 رجلاً في اليوم، والابتزاز الأكبر أن حصتها لا تتجاوز 60 دولاراً مقابل كل هذا الإذلال الذي تتعرض له».

أماكن معينة

أكثر الأماكن التي يتم فيها تصيد الفتيات هي صالونات التجميل والملاهي الليلية بحسب “معروف”، مضيفاً أن هناك أيضاً بعض المطاعم والمقاهي وشوارع ومناطق محددة مثل شارع “الحمرا”، و”عرنوس”، و”أوتستراد المزة”، “جرمانا”، “أبو رمانة”، “الشعلان”.

الظروف المعيشية الضاغطة تدفع بالسوريين والسوريات لمحاولة البحث عن أي بارقة أمل بعمل يوفر دخلاً مناسباً، وهو ما يستغله بعض الأشخاص، فهل المجتمع السوري اليوم على أعتاب مرحلة أخرى من الجرائم بعد جرائم القتل والسرقة، وما هو الحل لحماية الفتيات من ذلك الاستغلال خصوصاً أن قسم كبير منهنّ فقد العائلة والمأوى نتيجة الحرب والنزوح.

اقرأ أيضاً: “ريف دمشق”.. القبض على شخصين يستغلان قاصرات جنسياً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى