سناك سوري- آزاد عيسى
تقول الحكاية أن كل “مسائيل” الحسكة يتحاشون رؤية المحافظ “جايز الموسى” أو الإلتقاء به، وكثيراً ما يتصببون عرقاً عند لقائه حتى في أشد أيام الشتاء برودة، والسبب في ذلك هو العشق الذي يكنه السيد المحافظ لـ “الزنزانة”، “عاشق الزنزانة” هو الوصف الذي يطلقه غالبية الموظفين والمدراء على المحافظ الذي وجه لمرات عدة بزج مدراء أو الموظفين في السجن دون تردد أو نقاش!!.
الجديد في الأمر وبحسب سناك سوري إنه وخلال جولة له على المصرف الزراعي أمر على الفور بزج مديره في السجن على خلفية كثرة الشكاوى ضده، وعدم ارتياح المحافظ لأجواء العمل في المصرف، “بزمناتو رئيس الحكومة عمل جولة على مطار دمشق الدولي اجت سيدة اشتكت عالمدير راح رئيس الحكومة أقاله على الفور، ويبدو أن رئيس الحكومة مثال أعلى يحتذى لدى محافظ الحسكة”.
اقرأ أيضاً: عماد خميس “معلم” في مطار دمشق الدولي
تفاصيل الحكاية لم تنتهِ هنا ونقول حكاية لأن ماحدث بعدها لا يمكن تخيله إلا في أحد القصص السورية الكثيرة المشابهة لهذه الحكاية، ودون إطالة فقد توجه المحافظ بعد الجولة على المصرف الزراعي لتأدية واجب اجتماعي بتعزية أحد رؤساء الفروع الأمنية بالقامشلي وحسب مصادر “سناك سوري” تمت التدخلات والجاهات لإطلاق سراح المسجون وبالفعل تم الأمر، “يروى أيضاً انهم قالوا له هي آخر مرة بيعيدها سامحوا هالمرة”.
وسبقت جولة المحافظ على المصرف الزراعي جولة على بعض المدارس حيث قام المحافظ بتسميع الدروس للطلاب فكافأ المجتهد وعاقب أستاذ الكسول، “ممكن يكون قلو مثلاً وقف عالحيط وارفع رجلك وايديك لمدة ربع ساعة”.
اقرأ أيضاً:في سوريا فندق لعلاج المرضى !!!
