يارا صبري وسلاف فواخرجي تكسران حاجز القطيعة السياسية بين السوريين
سلاف فواخرجي ترد على يارا صبري: أنا عندي حنين
جواب واحد كان كافياً لظهور الألفة بين الفنانتين السوريتين “يارا صبري” و”سلاف فواخرجي”. ما يؤكد أهمية العمل على تقريب وجهات النظر بين السوريين. واستثمار الصحافة لهذا الغرض عوضاً عن استثمارها في بث خطاب الكراهية والفتنة.
سناك سوري-دمشق
قبل أيام خرجت “يارا صبري” بلقاء في برنامج “عندي سؤال”، أكدت فيه على موقفها الثابت الذي لم يتغير تجاه الأزمة السورية. ليسألها المذيع فيما إن كانت قد تعمل مجدداً مع “سلاف فواخرجي”. لترد “صبري” وتقول “ربما” لكن هذا لا يلغي موقفها ولا موقف مواطنتها “فواخرجي” التي اتخذت موقفاً سياسياً مختلفاً عنها.
وردّت الفنانة سلاف فواخرجي على مواطنتها يارا صبري، وقالت بلقاء مع “فوشيا“، إن “صبري” ممثلة مهمة ورائعة. مضيفة أنها وفي لقاء سابق قالت إن ثنائيتهما في مسلسل “بكرا أحلى” من الثنائيات المهمة بمسيرتها. وتعيش حالة حنين دائم لها.
وأضافت “فواخرجي”: «دائماً بقول نحن بيوم أكلنا من صحن واحد»، مؤكدة على فكرة أن الخبز والملح “ما بينتسوا”.
في عام 2005 تم عرض مسلسل “بكرا أحلى” للمخرج الراحل “محمد الشيخ نجيب” وتأليف “محمد أوسو”. وهو واحد من أعمال الكوميديا السوداء، الذي تناول قصة عائلة تعيش الفقر بأحد الأحياء العشوائية، ومايصادف حياة أفرادها من صعاب لتأمين لقمة العيش وتحسين مستوى حياتهم.
وبرزت فيه “فواخرجي” بدور “خجو” و”صبري” بشخصية “صبحية”، بنات الخالة القاطنات بالبيت ذاته، وتجمع كل منهما قصة حب مع شقيق الأخرى. وانتظارهما لمن أحبا لتحسين ظروفهما وتأمين وضع مناسب ليتكلل حبهما بالزواج.
استحوذ المسلسل حينها على إعجاب الجمهور، الذي أثنى على عفوية المشاركين به، وأدائهم المقنع غير المتكلف. وفكرته بالعموم، التي لامست مشاعرهم وهموم شريحة لا بأس بها، وشارك به العديد من فناني سوريا بمقدمتهم “منى واصف”، أيمن رضا”. و”وائل رمضان”.