أخر الأخبارفن

سكتشات ع الماشي تثير حفيظة المتابعين .. جرأة أم ابتذال؟

فيديوهات لممثلين مغمورين تستخدم النساء والجنس للترويج لنفسها

سناك سوري – خاص

أثارت مقاطع تمثيلية مصورة تنتجها مؤسسة “بانة” للإنتاج الفني، وتنشرها عبر “فيسبوك”، و”يوتيوب” جدلاً بين متابعي مواقع التواصل بسبب الجرأة التي تتضمنها الأفكار المطروحة.

من خلال رصد المحتوى للعديد من المقاطع المصورة من “سناك سوري” حول الأساس الذي ترتكز عليه الحلقات القصيرة من “سكتشات ع الماشي”، ومتابعة رجع الصدى من جمهور المتابعين وآرائهم وتفاعلهم معها، بدا واضحاً كم الابتذال والإيحاءات من خلال الحوار بين هواة الممثلين المشاركين في الحلقات، وغير المعروفين في الوسط الفني لدى المشاهد، والأفكار المطروحة، والعناوين المختارة لكل حلقة على حدى.

مقالات ذات صلة

كما يجد المتتبع لتلك المقاطع كيفية استخدام النساء كأداة للإغراء، وبشكل يسيء لصورة وحقوق المرأة لاسيما مع استخدام مصطلحات التنمر، والعنف غير المباشر أو العنف اللفظي، التي تستهدف النساء وبناء الفيديوهات التمثيلية على هذا الأساس.

في الوقت نفسه حصدت تلك الفيديوهات نسبة مشاهدة، ومتابعة عالية من رواد مواقع التواصل، الأمر الذي يُعد إيجابياً في عالم السوشال ميديا لصالح منتجي المقاطع، فيما يبدو جليّاً الجدل الذي أثارته المقاطع بين مؤيدٍ لها ومنتقدٍ لمحتواها وطريقتها.

اقرأ أيضاً:من الثمثيل إلى التقديم والغناء.. 24 عاماً على مسيرة سلاف فواخرجي 

من آراء بعض المعلقين على تلك الفيديوهات، قال “مصطفى”: «فن هابط .. بدون هدف»، أما “علي” قال عن ذلك: «هو صح معكم حق تمثلو هيك شي.. لأن صار في طبقة بالمجتمع خلقت جديد، ما بناسبها غير هيك تمثيل هابط، يعني عم تلبو رغبة لهدول، ونحن منغض نظر عادي»، ليوافقه الرأي “جهاد” بالقول: «بهذا التمثيل رح ضيعو هذا الجيل الله يهديكم».

أما مؤيدو هذه السكتشات، والتعليقات الإيجابية من البعض رغم قلتها إلا أنها اقتصرت على الجانب الكوميدي التي تحمله تلك الحلقات بغض النظر عن جرأة المحتوى، بالإضافة إلى رأي البعض بأن بعض الحلقات تتحدث عن جوانب مظلمة في الحياة غير مطروق إليها من قبل.

مثال على ذلك تحدثت عنه إحدى الحلقات عن تقديم الخدمات الجسدية مقابل المال وتعرض السيدة التي قدمت تلك الخدمات لعملية نصب واحتيال، وفيديوهات أخرى تحدثت عن الخيانة الزوجية، وكسر المحرمات والأعراف والتقاليد المتعارف عليها في المجتمع السوري، وغالبية المجتمعات العربية بالخفاء.

عن ذلك قال “أبو أحمد”: «مع احترامي للجميع وللممثلة طبعاً هو تمثيل ولكن في الواقع موجود .. وهدول هم الي يسموهم كلبة مال»، بحسب تعبيره.

اقرأ أيضاً: الفنان السوري ناصيف زيتون يغني للاعب البرازيلي رونالدينو

وخلال السنوات الأخيرة هاجم الجمهور عدة أعمال درامية تلفزيونية بسبب جرأة المحتوى متهمين تلك الأعمال بأنها تشجع على الانحلال الأخلاقي، والخيانة الزوجية، وزنا المحارم مثل مسلسلي “صرخة روح”، و”سكر وسط”، كما أن المسلسل العاطفي “شارع شيكاغو” أثار جدلاً كبيراً بسبب المشاهد التي تضمنت الاحتضان، والقبلات بين أبطال القصة.

يرى البعض من النقاد، والفنانين، والإعلاميين، والشارع السوري أن الدراما السورية بدأت في الآونة الأخيرة، تشهد منعطفاً بعيداً عن المألوف، مع الجرأة، والمواضيع التي تطرحها إن كان على الصعيد الاجتماعي، أو العاطفي والرومانسي، أو السياسي، وغيرها، وأنها قريبة من حياة الناس، والمجتمع كونها أمثلة لنماذج موجودة في الواقع السوري، والعربي، معتبرين أن مشاهد تتضمن القبلات مثلاً ليست جرأة كما يعتقد البعض.

اقرأ أيضاً: سامر المصري وجمانة مراد في فيلم سينمائي عالمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى