سكان حي دمشقي معرضون للخطر والمحافظة عاجزة عن إيجاد حل
تجمع القمامة والقوارض في ساحة لم تنظفها المحافظة منذ عامين والمواطنون يتساءلون:”عأساس النظافة أولوية البلدية”
سناك سوري – متابعات
اشتكى سكان حي “عقبية دمجية” في شارع بغداد بمدينة “دمشق” من سوء واقع النظافة في حيّهم حيث تتراكم القمامة في ساحة مجهولة الهوية بين المنازل.
الأهالي تقدموا بشكوى خاصة لجريدة البعث المحلية أكدوا فيها: «إنهم قاموا مرات عدة بمراجعة المعنيين لكن من دون جدوى لكنهم وللأمانة لايريدون ظلم البلدية التي أرسلت سيارة منذ سنتين لتنظيف المكان ولم تعد إليه مرة ثانية ما جعل الساحة مكاناً مناسباً لرمي نفايات سكان الحي والأحياء المجاورة».
ومع اقتراب فصل الصيف تزداد معاناة سكان الحي حيث تنبعث الروائح الكريهة من المكان مجهول الملكية حيث لم تتمكن الجهات المختصة من تحديد ملكيته سواء عامة أو خاصة والذي تحول إلى بؤرة للتلوث والأمراض وخاصة للأطفال الذين يلعبون بالقرب من الساحة، متسائلين عن دور دائرة خدمات “ساروجة” التي تحولت برأيهم إلى دائرة بدون خدمات”والأهالي خايفين تكون البلدية بدها وثيقة إثبات ملكية حتى تخدم المكان”.
ويتساءل سكان الحي الذين لم تصلهم خدمات دائرة الخدمات الحكومية عن المكان الذي تنفذ فيه هذه الدائرة خدماتها وخاصة في ظل الحديث عن أولويات عمل العمل في مجال النظافة وصرف الأموال وتعيين العمال، مطالبين بالبحث عن حلول سريعة لمشكلة القمامة التي زاد خطرها خلال فصل الصيف، وبما إنو عنا معلومات بتأكد إمكانية تعيين العمال بعقود نظافة بس مابيشتغلوا فيها والأغلبية منهم بالديوان والذاتية ومدللين مرفهين حسب الواسطة التي يتمتعون بها يؤسفنا أن نقول لسكان الحي بعد يومين راح يطلع حدا من الدائرة ويخبركم عن نقص العمال وعوضكم على الله “.
اقرأ أيضاً : في دمشق عمال النظافة في تناقص وكذلك النظافة