سفير روسيا في سوريا: لايوجد عيوب بالعلاقة بين البلدين

الخميس, 21 مايو 2020, 1:33 م

يفيموف : هؤلاء الذين يصرون على قراءة التعاون بين موسكو ودمشق بطريقة الكذب وتزوير الحقائق يقومون بعملية تخريب إعلامي فقط لا غير

سناك سوري – متابعات

قال السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف أنه “لايوجد عيوب في العلاقات الروسية السورية”، مشيراً إلى أن “ادلب ليست الملجأ الأخير للمعارضة المعتدلة بل هي معقل للإرهابيين”.

وأضاف السفير الروسي في لقاء أجرته معه صحيفة “الوطن” المحلية، أن اللاعبين المعادين لسورية وروسيا وبعدما فشلوا في تحقيق أهدافهم المدمرة بطريقة عسكرية، يحاولون ممارسة الضغط السياسي على دمشق وخنقها بالعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة”.
مضيفاً أن أولئك اللاعبين المعادين مازالوا فارغي الأيدي حتى الآن ويستخدمون جميع الوسائل الممكنة ومن بينها محاولاتهم المثيرة للشفقة لإيجاد “عيوب” غير موجودة في العلاقات بين روسيا وسورية لكي يفرّقوا بين بلدينا.

وأوضح أن “هؤلاء الذين يصرّون على قراءة التعاون بين موسكو ودمشق بطريقة الكذب وتزوير الحقائق يقومون بعملية تخريب إعلامي فقط لا غير”.
وأكدّ يفيموف، أن تلك المحاولات ستفشل إن لم نقل أنها فشلت، ولن يسمح حتى بالاقتراب من النتائج المقصودة، وبعبارة أخرى يمكن القول إن “الكلاب تنبح والقافلة تسير”، والعلاقات الروسية السورية هي أقوى اليوم مما كانت في أي وقت مضى.

وفيما يتعلق بمحافظة إدلب، قال السفير الروسي أن إدلب ليست ما يسموه “الملجأ الأخير للمعارضة المعتدلة” هي معقل الإرهابيين والمجرمين الذي لا يجوز التسامح بوجودهم إلى الأبد.
وأضاف، “ننطلق من أن اتفاقات وقف إطلاق النار في إدلب أياً كانت، لا تلغي ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب بلا هوادة، وإعادة الأراضي لسيادة السلطات السورية الشرعية في أسرع وقت”.

وتُسير روسيا وإلى جانبها تركيا دوريات على الطريق الدولي m4 في إدلب، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا في آذار الماضي، يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة على m4 اعتباراً من 15 من الشهر ذاته.

وناقشت لقاءات الجولة الـ15 من مفاوضات أستانا حول سوريا التي عقدت في نيسان الماضي، بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية، ووفود الدول الضامنة إيران وروسيا وتركيا، آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين، والتأكيد على رفع العقوبات المفروضة على سوريا للتمكن من مكافحة فيروس “كورونا” المستجد.

الوسوم