منذ تمت سرقة أكبال الكهرباء في قرية البيضا بمدينة مصياف قبل نحو الأسبوع. والأهالي في بعض أحياء القرية محرومون من الكهرباء في ظل حصولهم على المزيد من الوعود لحل المشكلة.
سناك سوري _ خاص
الوضع السابق فرض على البعض منهم الاستعانة ببطاريات سياراتهم ومد أكبال إلى داخل المنازل لتوفير وسيلة شحن. في ظل انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء الممتدة من مفرق مدرسة “صبحي ندور” إلى “حجر الطرشة”.
وقالت “عبير” واحدة من أهالي القرية في شكوى أرسلتها لسناك سوري، إن سرقة أكبال الكهرباء بقرية البيضا تمت منذ أسبوع كامل. وأن الأهالي قاموا بالتواصل مع مدير كهرباء “مصياف”، ومحافظ حماة على الفور.
والذين بدورهما أكّدا لهم تواصلهم مع المعنيين في “دمشق”، لتغطية كمية الأكبال المسروقة، والتي تتجاوز 30 طنا من القرية وعدة قرى أخرى في محيطها. مع وعودهم بتلافي المشكلة بأقرب وقت.
وأكدت الشابة أن الوضع غير محمول، وأن العديد قاموا بتركيب ألواح الطاقة الشمسية، إلا أن القسم الأكبر لا يمتلك القدرة المادية الكافية لتركيبها. وكانوا ينتظرون النصف ساعة من الكهرباء عند قدومها ليغطّوا اجتياجاتهم خلالها.
يشار إلى أن ظاهرة سرقة الكابلات والمحولات الكهربائية سبق وتكررت في عدد من المناطق السورية. دون إيجاد حل لها من قبل الجهات المعنية، والتي تتسبب بانقطاع الكهرباء عن الأهالي لمدد زمنية طويلة، كما حدث في مشتى الحلو قبل شهر تقريباً قبل أن يتم إصلاح المشكلة.