ساعدوه بإنقاذ مصاب ليسلبوه ماله .. لصوص بضمير إنساني
لصوص السيارات المركونة في قبضة الأمن الجنائي
سناك سوري – متابعات
تعرض أحد المواطنين أثناء قيادة سيارته في شوارع “دمشق” لحادث مروري مع دراجة كهربائية، ما أدى لوقوع أضرار جسدية لصاحب الدراجة، حيث قام بإسعافه إلى المشفى برفقة شخص تبرع بالمساعدة لإنقاذ المصاب. وبعد فترة من الوقت اكتشف صاحب السيارة تعرضه لسرقة مبلغ ثلاثة ملايين ليرة، فلجأ إلى فرع “الأمن الجنائي” الذي تتبع خطوات المدعي وتقصى عن الحادثة، وجمع المعلومات والصور عن المشتبه بهم، حيث تمكن محققي الفرع من معرفة هوية اللص وإلقاء القبض عليه، ليتبين أنه يدعى (م . ع)، الذي اعترف بإقدامه على سرقة المبلغ المذكور من سيارة المدعي، وارتكاب عدة عمليات نشل برفقة شخصين موقوفين في “سجن دمشق” المركزي بجرم النشل، وهما المدعوين (م . خ)، و(ع . ب).”طبعاً وزارة الداخلية مصرة ماتعطينا غير أول حرف من اسم ولقب اللص”.
وقالت “وزارة الداخلية” في بيانها عن الحادثة: «أن المذكورين اعترفا بسرقة مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية من سيارة المدعي، حيث التقوا به أثناء تعرضه لحادث مروري، واستغلوا تجمع المواطنين بجانب سيارته محاولين نشله، وعندما فشلوا بذلك عرض أحدهم مساعدته بإسعاف المصاب، وأقدم الباقين على سرقة المبلغ المالي من السيارة أثناء انشغاله بإجراءات الإسعاف، وتقاسموا المبلغ المسروق فيما بينهم».
اقرأ أيضاً في حلب عصابة تسرق وقود السيارات وعجلاتها
من ناحية ثانية، وعلى نفس السياق، ألقى “فرع الأمن الجنائي” في “دمشق” القبض على لصين ارتكبا عدة عمليات سرقة من السيارات المركونة في أحياء العاصمة من خلال ملاحقة أصحاب السيارات ومعرفة مكان ركنهم لها، وقيامهم بكسر الزجاج والسطو على ما فيها.
وأضافت الوزارة في تعقيبها على الحادثة: «أن المدعوين (ع . ع)، و( أ. م) اعترفا بسرقة حقيبة تضمن مبلغ خمسين ألف ليرة سورية مع جهاز “لاب توب” من سيارة نوعها “فورد”، وسرقة مائة ألف ليرة سورية من سيارة نوع “آسيا بيك آب”، وكذلك سرقة مبلغ مائة وخمسون ألف ليرة سورية من سيارة نوع “فولفو”، وكلهم من حي “القنوات”.
كما اعترف اللصوص بسرقة مبلغ ثلاثمائة وخمسين ألف ليرة سورية من سيارة نوعها “فوكس” في حي “الصالحية”.
هذا وقد قامت إدارة الفرع بتسليم الجناة إلى القضاء، وملاحقة المتوارين عن الأنظار لينالوا جزاءما اقترفته أيديهم.
اقرأ أيضاً امرأة تكشف قصة المحامي المزور .. والتحقيقات تكشف جرائم بالجملة!