زياد شعبو: ما بعرف ليش حابين تذلونا
محافظ “اللاذقية” كان قد قال الأسبوع الفائت: خدمة الناس شرف كبير لنا
سناك سوري-دمشق
تساءل الكابتن “زياد شعبو”، عن سبب حرمان الأهالي الذين جاؤوا أمس الجمعة، إلى المدينة الرياضية في “اللاذقية”، لقضاء يوم العطلة، من الدخول إليها.
وأضاف في منشور له عبر فيسبوك، رصده سناك سوري: «ناس عمتركض ورا لقمة العيش طول الأسبوع و عندون هالنهار العطلة يطلعوا يتنفسوا مع ولادون، مو الكل قادر يطلع عصلنفة و كسب و مو الكل قادر يدفع حق غدا بشي مطعم».
“شعبو”، وصف الأمر بـ«عيب يلي عميصير بهالناس»، وأضاف: «بتحس في مسؤولين بهالبلد بيدوروا وين في شغلة عميمبسط فيها الشعب و بيحرموهون منها».
كابتن المنتخب السوري وهدافه السابق، اقترح وضع شروط لدخول المدينة الرياضية، وتقاضي مبالغ رمزية من الراغبين بتمضية يوم عطلتهم فيها، وأضاف: «افرضوا على كل حدا ينضف محل ما بيقعد، بشوية عقل و تنظيم بيمشي الحال، الصح معروف و ما في أسهل منو، بس ما بعرف ليش حابين تذلونا»، مرفقاً منشوره بصورة، تُظهر حالة الازدحام على باب المدينة الرياضية، بعد منع الدخول إليها.
اقرأ أيضاً: كابتن وهدّاف منتخب سوريا يُطرد من الملعب
يذكر أن المدينة الرياضية ما قبل الحرب، كانت مقصداً لكثير من العوائل، خصوصاً بعد ظهر الخميس وحتى يوم السبت، حيث تُقبل عليها العوائل من ذوي الدخل المحدود لتمضية يوم عطلتهم، والاستفادة من مساحاتها الخضراء الآمنة للعب الأطفال دون مخاوف من السيارات العابرة، كما أن هذا الإقبال عليها كان يولد فرص عمل لبائع القهوة والذرة، وبائعة الفطائر وسواهما من الباعة الجوالين الذين يأتون لاستغلال الزحام.
وعقب بدء الحرب، تحولت المدينة الرياضية إلى مركز إيواء للنازحين، ومُنع الدخول إليها كما الأيام الخوالي، وبقي الأمر كذلك عدة سنوات إلى أن خرج منها النازحون، في حين مايزال الأهالي في انتظار عودتهم إليها أيام العطل.
الجدير ذكره أيضاً، أن محافظ “اللاذقية”، “ابراهيم خضر السالم”، كان قد قال الأسبوع الفائت، إن «خدمة الناس شرف كبير لنا».
اقرأ أيضاً: محافظ اللاذقية: خدمة الناس شرف كبير لنا