زيادة الرواتب طولت.. المتفوقون لا يقبضون مكافآتهم.. عناوين الصباح
مجد الدين غزال في المركز الرابع… الفلاحون لن يزرعوا الشوندر كرمال ما يصير علف للحيوانات، وصناعة حلب تقلع من جديد..
سناك سوري – متابعات
فاز بطل الوثب العالي السوري “مجد الدين غزال” بالمركز الرابع في منافسات ملتقى “برمنغهام” للوثب العالي في بريطانيا، في ختام المرحلة الحادية عشرة من الدور الألماسي لألعاب القوى، مسجلاً 2,23م، (خبر بيفتح النفس ما في أحلى من الإنجاز).
وبعيداً عن الإنجازات، استبعد “حسين حسون” رئيس لجنة الموازنة وقطع الحسابات في مجلس الشعب أن يتم تمويل زيادة الرواتب والأجور من الوفر الناجم عن عدم تنفيذ كامل الموازنات الاستثمارية بالرغم من تداول الحديث عن ذلك خلال العام الجاري، حيث أن زيادة الرواتب تكون عبر آليات خاصة. ( المواطن مو فارق معو الآليات، المهم تجي هالزيادة بعد هالانتظار الطويل).
“حسون” أوضح أن اللجنة ستستلم قطع حسابات موازنة العام 2014 في شهر أيلول، موضحاً أن زيادة الرواتب وتحسين الواقع المعيشي تتصدر التوصيات التي ترفعها اللجنة، ( يكتر خيركم)، إضافة لضبط الأسواق وتأمين الأدوية وتفعيل دراسة الجدوى الاقتصادية، لتبقى مهمة التنفيذ على عاتق الحكومة ( قدها وقدود).
رئيس اللجنة كشف عن معدل وسطي لتنفيذ الموازنات بلغ 60%، خلال السنوات السابقة، مقابل عدد لا بأس به من الجهات العامة قلت نسب تنفيذها عن 50% ووصل بعضها إلى 20% فقط، بينما زادت النسبة في جهات أخرى عن 80%، موضحاً أن اللجنة مكلفة باستدعاء الجهات التي انخفضت نسب تنفيذها عن 50%، والتي بلغت 90 جهة في موازنة 2013، ومعرفة أسباب ذلك، حيث يفترض أن يتم الحجز الاحتياطي على المسؤولين في حال ثبوت حالات الفساد والسرقة. ( هيدا المفروض، بس يا ترى عم يصير هالشي على أرض الواقع أم أن سياسة عفا الله عما مضى هي السائدة).( الوطن، علي نزار الآغا).
“حلب”: المتفوقون لا يقبضون مكافآتهم
اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة في “حلب” ممن تفوقوا في العام الماضي، من توقف صرف المكافآت الشهرية المخصصة لهم، منذ ستة أشهر، بحجة عدم وجود اعتمادات لصرف هذه المستحقات، (يا هيك التحفيز يا بلا).
وبيّن الطلاب أن المرسوم الجمهوري الذي أقر صرف هذه المكافآت للطلاب المتفوقين طيلة فترة دراستهم الجامعية نص على على صرفها من الاعتمادات المخصصة لمديريات التربية من موازنة الوزارة، ومن المفترض أن تقوم المديرية بإبلاغ الوزارة بانتهاء الاعتماد قبل أشهر من نفاذه، آملين أن تجد المديرية حلاً سريعاً لهذه المشكلة.( إنشالله ما يصير فيهم متل مو صاير بالمعلمين في درعا الذين لم يقبضوا رواتبهم منذ سنة).( ثورة أون لاين، لينا اسماعيل).
اقرأ أيضاً: اعتقال 300 راتب…قوانا الناشئة تتفوق في غرب آسيا (في أمل)- حصاد الصباح
“حماة”: الفلاحون لم يزرعوا الشوندر السكري لكي لا يتحول إلى علف للحيوانات
عبر عدد من الفلاحين في “حماة” عن معاناتهم الكبيرة جراء عدم تسويق محصول الشوندر السكري الذي تعبوا كثيراً في زراعته دون أن يجنوا الفوائد المرجوة، خاصة بعد أن قامت شركة سكر “تل سلحب” بتحويل المحصول إلى علف للحيوانات بعد تلف جزء منه.
500 ألف ليرة هي تكلفة زراعة الدونم الواحد من الشوندر السكري مقابل مردود مادي لا يتجاوز 325 ألف ليرة بحسب الأسعار الحالية كما يقول المزارع “جرجس ادريس”، في حين جزم “نايف علي” أنه لن يزرع الشوندر في العام المقبل بعدما تلف معظم محصوله هذا العام وكبده خسائر كبيرة، ومثله سيفعل “معروف ابراهيم” الذي عانى كثيراً في تأمين السماد و المازوت وأجور الفلاحة لكي يتحول المحصول في النهاية إلى علف للحيوانات.
المهندس “وفيق زروف” مدير الثروة النباتية في هيئة تطوير الغاب أعاد سبب عدم إقلاع شركة سكر “تل سلحب” إلى عدم تنفيذ الخطة الزراعية المقررة بزراعة 4700 هكتار للعروة الخريفية نُفذ منها 330 هكتار، و900 هكتار للعروة الشتوية، نُفذ منها 30 هكتار وذلك بسبب وجود عدد من الأراضي خارج سيطرة الدولة وارتفاع تكاليف الزراعة كما قال. (صاير مع الفلاحين متل قصة الجاجة والبيضة.. يعني المعمل ما بقلع لحتى يزيد الإنتاج، يللي كل سنة عم ينقص أكتر بسبب قرار وقف المعمل والحل يبدو بعيداً طالما مستوردو السكر رضيانين).( الفداء، رنا عباس).
اقرأ أيضاً: الحكومة تغلق معمل سكر “سلحب” و تشتري الشوندر وتبيعه علفاً للحيوانات
الصناعة الحلبية تنهض من جديد
أكدت مصادر في وزارة الصناعة على تقديم الدعم الكامل لإعادة عمل جميع الشركات الصناعية العامة والخاصة في “حلب” ووضع البرامج التنفيذية لذلك بحسب كل شركة وظروفها.
حيث تم وضع برنامج زمني ومادي لإعادة تأهيل شركة البطاريات والغازات السائلة، خلال شهر واحد من خلال خط تجميع نصف آلي، لتحسين الظروف التي تعمل بها الشركة حالياً والتي حققت أرباحاً بـ56 مليون ليرة خلال النصف الأول من هذا العام بالرغم من الصعوبات.
بدورها شهدت الوحدة الاقتصادية لتصنيع القطع التبديلية، تأهيل 80% من صالة التشغيل وتوجيهها نحو تجهيز الأفران، في حين تم تأهيل 65% من آلات شركة الكابلات وتنفيذ 70% من خطتها الإنتاجية حققت من خلالها ربحاً بـ 400 مليون ليرة، خلال النصف الأول من العام، إضافة إلى توقيع عقد خط المتوسط، وعقد مولد النتروجين الأمر الذي سيحسن الإنتاج.
من جهتها تدرس شركة تصنيع وتوزيع الجرارات إمكانية تصنيع أدوات زراعية جديدة، إضافة للعمل المتواصل على إعادة إنتاج السيرومات التي لا زال معملها القديم خارج السيطرة، عبر البحث عن مقر جديد، واستحداث نشاط جديد يتمثل في تصنيع المعقمات، كما تم تأهيل حوالي 20 نولاً في الشركة السورية للغزل والنسيج، وتوجيه شركة زيوت حلب التي تم التخلص من المخازين القديمة خلال شهر, والعمل على إعادة تشغيلها من جديد، كما تمت صيانة خطوط الإنتاج في شركة المنتجات البلاستيكية، في حين تم الاطلاع على نتائج التفاوض مع مجموعة “القاطرجي” لتأهيل وتشغيل الشركة العربية لصناعة الإسمنت ومواد البناء، وقبول العرض الفني المقدم لها.
وحول القطاع الخاص، شددت وزارة الصناعة على مديريتيها في “حلب” ومنطقة “الشيخ نجار” على أهمية تأمين عودة الفعاليات الصناعية للعمل بأقصى سرعة عبر إنجاز القرارات الصناعية، خلال ساعة واحدة فقط، وتحديث قاعدة بيانات المنشآت أسبوعياً، وغير ذلك من التسهيلات. ( تشرين – مركزان الخليل).
محروقات تحذر من تهريب المازوت في الشتاء..
ضبطت دوريات مكافحة الجمارك شاحنة محملة بالمازوت على أوتستراد “دمشق- حمص” دون أن يكون بحوزتها بيانات رسمية توضح مصدر المادة، والجهة المرسلة إليها.
مصدر في شركة “محروقات” رجح أن تكون الشاحنة لواحدة من محطات الوقود الخاصة، بهدف بيع المادة في السوق السوداء محذراً من احتمال زيادة انتشار هذه الظاهرة مع قدوم فصل الشتاء، حيث يزيد الطلب على مازوت التدفئة، مشيراً للطريقة التي يتم فيها التلاعب حيث يتم الاتفاق بين صاحب المحطة الخاصة التي تسلمها شركة “محروقات” مخصصاتها من المادة مع تعليمات حول تقسيم تلك المخصصات بين الأفران، و الزراعة وآليات النقل وغيرها، ليتفق صاحب المحطة مع صاحب الفرن مثلاً، أو غيره على تسليمه قسماً من المخصصات وبيع قسم آخر في السوق السوداء على حد تعبيره، داعياً الجمارك والتموين إلى تشديد الرقابة على الصهاريج التي لا تحمل بيانات رسمية. ( الله يستر ..قرب فصل الشتاء، استعد أيها المواطن) (الوطن، رامز محفوظ).
اقرأ أيضاً: الجيش السوري يقطع الطريق الدولي .. وقصف تركي في “حلب” !