زهرة تهدد المحطة الحرارية بالتوقف.. هي الكهربا كان ناقصها زهرة!
حتى الزهرة يلي بيتهادوها العشاق.. ببلادنا صارت خطرة وعينها على كهربتنا.. زهرة ولو!
سناك سوري-متابعات
قال المهندس “علي هيفا”، مدير عام محطة “محردة” الحرارية، إن تواجد “زهرة النيل” بكثرة في بحيرة “سد محردة”، تهدد المحطة الحرارية (يلي بتولد كهربا) بالتوقف، (زهرة بتهدد الكهربا، كأنو داقت عين الدنيا على كهربتنا).
“هيفا”، أضاف في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن «الزهرة تهدد عمل المحطة حقيقة لجهة عمل محطات ضخ المياه من بحيرة سد محردة لعمليات التبريد، لاستمرار عمل المحطة».
لا يقتصر ضرر “الزهرة” المذكورة على توقف عمل المحطة الحرارية، وفق “هيفا”، مضيفاً أن «تغطية كامل وجه البحيرة بالزهرة يؤدي إلى نفوق الثروة السمكية لغياب الضوء والأوكسجين، يضاف إلى ذلك الفاقد المائي الكبير الذي لا يقدر بثمن، الذي تستهلكه الزهرة يومياً والذي يتعدى المئة ألف متر مكعب، ناهيك عن عمليات التبخر في ظل ارتفاع درجات الحرارة»، (يعني مافي حدى يتصدى لمهمة القضاء على زهرة؟).
اقرأ أيضاً: تفجير خط الغاز العربي قطع الكهرباء عن سوريا
وتساءلت الصحيفة، أين دائرة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة، كذلك أين الهيئة العامة للبحوث الزراعية، ونقلت عن معاون مدير زراعة “حماة”، الدكتور “بسام بازرباشي”، قوله إن «عملية المكافحة الحيوية بالأعداء التي تقتات على هذه الزهرة أمست موجودة وقد بدأ إطلاقها».
عدم تحرك الجهات المعنية لمكافحة الزهرة إلا مع بداية فصل الشتاء، أمرّ لفتَ الصحيفة، خصوصاً أن الحركة على طول مجرى النهر وأقنية الري في “سهل الغاب”، خلال فصل الشتاء أمر صعب جداً، وأضافت نقلاً عن مصادر في زراعة “حماة”، (لم تذكر اسمها)، أن «مكافحة زهرة النيل يجب أن تكون أولوية لما لها من خطورة على المسطحات المائية وامتصاصها وشراهتها للمياه، ونحن بأمس الحاجة إلى كل قطرة منها صيفاً».
يذكر أن مخاطر “زهرة النيل”، ليست بالجديدة، وتعود للعام 2018، دون أن تجد الجهات المعنية أي حل للمشكلة، التي يبدو أنها تتفاقم أكثر فأكثر كل عام، وعلى ما يبدو فإن المعنيين الذين يتفاجؤون بالأمطار شتاءاً، لن يضرهم التفاجئ بخطر الزهرة القائم منذ سنتين.
اقرأ أيضاً: “زهرة سامة” تشكل خطراً على الكهرباء في سوريا وقد تتسبب بالتقنين