الرئيسيةحرية التعتير

سوريون يبحثون عن دوائهم المقطوع ومسؤول يطالب بتصديره

رئيس المجلس الوطني للصناعات الدوائية “زهير فضلون”: لماذا لانصدر الدواء السوري؟

سناك سوري-متابعات

في الوقت الذي تتساءل “زبيدة” عن أحد أنواع الأدوية التي طال بحثها عنها في الصيدليات دون جدوى، يتساءل رئيس المجلس الوطني للصناعات الدوائية “زهير فضلون”، لماذا لا يتم تصدير الدواء السوري إلى الخارج.

“زبيدة” التي تحاول إيجاد ضالتها من خلال مجموعة “دواك مأمّن” عبر فيسبوك، والتي تم إنشائها منذ بداية فترة فقدان الأدوية من السوق قبل نحو الشهر، شأنها شأن كُثر لا يجدون دوائهم.

وسط هذا الواقع يقول “فضلون”، في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، إن أقل من 40% من طاقة معامل الأدوية السورية يمكنها أن تغطي احتياجات السوق المحلية، مضيفاً أن الـ60% المتبقية يمكن تصديرها إلى الخارج، وقد تصل النسبة إلى 80% من الطاقة الإنتاجية بعد تطويرها.

اقرأ أيضاً: سوريا.. مرضى سرطان الغدة الدرقية مهددون بالموت لفقدان الجرعات

“فضلون”، اعتبر أن دعم تصدير الدواء إلى “العراق”، و”اليمن” و”الجزائر”، يمكن أن يؤمن نحو 200 مليون دولار من القطع الأجنبي، وأضاف أن «دعم تصدير الدواء السوري، يزيد من ربحية الشركات، وبالتالي يسهم في تأمين الدواء للمواطن السوري بأسعار بسيطة، لافتاً إلى أن التصدير حالياً يصل إلى 17 دولة، على حين كان يصل إلى 45 دولة قبل الحرب».

أمام هذا التناقض بين الواقع والتصريحات، يبدو أن وزارة الصحة مطالبة بتوضيح الأمر لكل المرضى الذين يبحثون عن دوائهم، من خلال الفيسبوك ولدى أقربائهم في باقي المحافظات على أمل أن يجدون ضالتهم التي قد تنقذهم من تطور أمراضهم وحتى موت محقق، كما في حالة الأمراض المزمنة كالضغط وغيره.

اقرأ أيضاً: الحكومة تحسم الجدل.. هل انقضت أزمة الدواء؟

زبيدة تبحث عن الدواء والمسؤولون يطالبون بتصديره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى