
سناك سوري-متابعات
فاحت رائحة بشعة في البرامكة بالقرب من منطقة الجمارك، زكمت “مناخير” كل المتواجدين في المنطقة، ليتبين فيما بعد أن الرائحة قادمة من مديرية الجمارك التي كانت تقوم بإعداد بعض المواد الكيميائية التي صادرتها في وقت سابق بهدف إتلافها، “على فكرة ريحة الجمارك من زمان فايحة بس لسه لهلا لم يستطع أحد إتلاف مسببي تلك الرائحة”.
وأكدت صحيفة الوطن أنها فشلت كالعادة بالتواصل مع مدير الجمارك “فواز أسعد” “الزلمة مشغول بقضايا أهم معقول يرد عليكن كرمال ريحة”، لتلجأ الصحيفة إلى مدير المنشآت ورئيس مكتب الجاهزية في الجمارك “سرحان السموري” الذي أخبرهم أن سبب الرائحة يعود لنقل بعض المواد الكيميائية الداخلة في تركيب الأدوية البيطرية والتي كانت الجمارك قد صادرتها منذ عام 2009، بهدف إتلافها نهائياً، “من 2009 ضلت لـ 2017 حتى تقرروا تتلفوها كان بكير شوي ولو”.
السموري أكد أن الروائح المنبعثة من ترحيل “المواد الكيماوية” لا تسبب أي أذى للمواطنين حيث اندلق جزأ منها أثناء الترحيل، مؤكداً أنهم “شطفوا” مكان التلوث بالكثير من المياه، وسيعيدون “شطفه” مرة أخرى للتأكد، “طيب إذا كانت الروائح غير مؤذية ليش تشتطفوا عادي يعني”.
إذاً على ذمة مسؤول الجمارك فإنه لا يوجد أي خطر على صحة المواطنين من تلك الروائح، وعلى سيرة “الذمة” الله يسترنا من أصحاب الذمم الواسعة.