روعة السعدي تدخل صراع التلال للوقوف أمام كبار الدراما السورية
بدورٍ مختلف كليّاً .. السعدي تقدّم نفسها في صراع بقرية حدودية مع تركيا
أنهت الفنانة “روعة السعدي” تصوير مشاهدها في مسلسل “صراع التلال”، والذي ستطل به بشخصية جديدة مختلفة عن كل ما قدمته بمشاركاتها الدرامية السابقة.
سناك سوري _ متابعات
حيث نشرت “روعة السعدي” خبر إنهاء تصوير مشاهدها في “صراع التلال” على حسابها “انستغرام”، ضمن صورة ظهرت بها الأولى برفقة فريق العمل.
وتحدثت “السعدي” في وقت سابق عن شخصية “مايا” التي ستؤديها في العمل، دون التوسع بتفاصيلها. واكتفت بالتنويه بأنها جديدة كلياً، وكان الاختلاف الذي يحمله الدور محفزاً لها على القبول، إضافة لوجود أسماء كبيرة ضمنه ما شكّل لديها دافع الوقوف أمامهم. كذلك النص الذي جذب انتباهها. حسب ما نقل عنها موقع “بالعربي et”.
“صراع التلال” المؤلف من عشر حلقات، تدور فكرته حول قرية افتراضية على الحدود السورية التركية. تجري فيها صراعات ونزاعات بين تجار الممنوعات وطبيعة حياتهم،يشارك به إلى جانب “السعدي” كل من “عبد المنعم عمايري”، “خالد القيش” و”أيمن رضا“.
يذكر أن “السعدي” ظهرت بموسم رمضان الفائت، بشخصية الراقصة “نادين” الفتاة الحالمة بالرقص والوقوف على المسارح. عبر مسلسل “الصديقات” والذي اعتبره جمهورها نقلة نوعية لها، بعد أن اعتادوا عليها ضمن أدوار معينة. اتسمت بغالبيتها بالطيبة والهدوء والبساطة.
خاصةً وأن اسمها مرتبط بشخصية “نارة” ابنة المحامي “عادل _ جمال سليمان” بمسلسل “الفصول الأربعة”. التي جسدتها بسن العاشرة، وهي الفتاة الصغيرة يتيمة الأم، وتعيش مع والدها، ولها الحصة الأكبر من دلال أفراد عائلة والدتها.
كذلك قدمت العديد من الأدوار بعدها مثل “صالحة” في “طوق البنات” الفتاة الدمشقية صاحبة الشخصية القوية. إضافة لدورها بـ”أشواك ناعمة” بشخصية “غزل” المراهقة المُشبعة بأفكار التحرر والتخلص من عقد المجتمعات الشرقية.