أخر الأخباررياضة

روضة عرمان تنعى طفلتين من طلابها إثر غارات جوية

فرح وديما ضحايا قصف على السويداء بطائرات أردنية

نعت روضة “الحنان” في قرية “عرمان” ” ديما وفرح” تركي الحلبي الطفلتين الأختين اللتين فارقتا الحياة مع والديهما وأقاربهما جراء الغارات الجوية على قرية عرمان.

سناك سوري_ خاص

إذ لم تتوقع معلمة الطفلتين أن الفيديو الذي صور لهما قبل أسابيع في فترة أعياد رأس السنة وعيد الميلاد سينشر مقترناً بنعوة حزينة للملائكة الصغار.
الطفلتان ابنتا تركي الحلبي سقط عليهما المنزل المؤلف من طابقين لتكون النهاية لحياتهما  ويبدو أن القدر أراد النهاية الحزينة التي كانت ليلة أمس جراء غارة جوية قصفت منزل تركي الحلبي وأودت بحياة عائلة الطفلتين وهما بعمر ٥ وأربع سنوات.

مصادر من الأهالي عبّروا لـ سناك سوري عن الحزن والفاجعة والدهشة لتطورات عنيفة راح ضحيتها الطفلتين في  استهداف واضح للمدنيين التي جعلت القرية مكاناً غير آمن لإقامة الطفلتين وباقي أطفال القرية في سؤال وتخوف عن تطورات قادمة قد تودي بحياة أطفال جدد وأهاليهم والأخطر من ذلك وفق ذات المصادر إذا كانت ذريعة الغارات وضع حد لتجارة المخدرات والقضاء عليها فما هي المصادر التي أشارت إلى منزل تركي أو مزرعة فوزي ولماذا يتحمل المدنيين وزر أخطاء البعض وما حدث قد يتكرر بخسائر مدنية جديدة.

اليوم وبعد ساعات من الحادثة تظهر الطفلتان وهما تكتبان على السبورة أحرفاً وتعيدان كلمات بفرح ليس لها مكان في حياة أطفال هذه البلاد التي يقع الطفل فيها ضحية لسياسات الحياة بكل مافيها من قهر وظلم وذيل الفيديو بتاريخ الدفن لعشرة جثامين هم والدا الطفلتين وأقاربهما وجيرانهما في مجزرة لم يفق منها أهالي القرية والقرى المجاورة وهم في مرمى نيران معادية منذ أكثر من شهرين.

الجديد بالذكر أن مجلس محافظة السويداء أوقف جلساته حداداً على أرواح الضحايا وأكد أن مصدر الغارات أردنية مما يؤكد أن ساحة جديدة للمعركة تتسع في هذه المنطقة ولا حماية لطفل أو كبير فقد يصاب عن قصد أو بالخطأ.

زر الذهاب إلى الأعلى